اتهمونا اننا شعب غير مؤهل للحرية والديمقراطية، واننا اعداء الحضارة والرقي والازدهار. علما اننا عنوان ومركز الحضارة، ونقطة انطلاق لكل حركة ثقافية، تربوية، فنية وسياسية. ونحن نقول للعالم بأسره : "اليوم تدخلون مصر آمنين".

ايمانا بأن من سلك طريقا بغيه الوصول الى الهدف المنشود وبدافع الرغبة الحقيقية النابعة من الاعماق وبالجهد والمثابرة، والعزيمة وافكار راسخة، قاد الشعب المصري ثورته المرتقبة والعادلة مركزا وموجها سهمه بدقة نحو الهدف واستمر بالمثابرة والتضحية دون عناء وتوقف حتى استطاع الوصول الى تحقيق اهدافه المنشودة، وان يصنع فجرا وشرقا جديدا حافلا بالعبر والآمال.

ولم يكن اختيار شباب ميدان التحرير وتوافدهم بالملايين الى ميدان التحرير، وساحة ام كلثوم في المنصورة حيث غنّت اغنية " انما للصبر حدود" طريق الصدفة، وهذه الاماكن والاسماء تتكلم بحد ذاتها، وهي الاكثر مناسبة للتعبير عن اوضاعهم المأساوية التي طالما تمنوا ان يتحرروا منها. ومما يُثلج القلوب انه سيتم تأسيس حزب يُدعى "حزب شباب ميدان التحرير" ، الذي قد يبشر بشروق شمس العزة والكرامة وغد افضل للشعب المصري خاصة، والمجتمع العربي عامة.

 

"إن ينصركم الله فلا غالب لكم"