حِرصًا منّا على سلامة طلابنا الأعزاء، رَغِبَت ابتدائية الكر مليت في أن تخصّص أسبوعا كاملا للانترنت الآمن من تاريخ 2011 / 2 / 7 وحتى 2011 / 2 / 11 وفقا لبرنامج اقترحته " وزارة التربية والتعليم "  قسم  " البيئة التعليمية " تحديدًا.

هذا، وقد وضعت معلمة الحاسب الآلي شيرين ابو  رحمون خطة  تنفيذية لجميع الصفوف بدءًا من الصفوف الأولى، ووصولا إلى الصفوف السادسة أشركت فيها المستشارة التربوية للمدرسة، فولا خياط ، والتي تحدثت بدورها للصفين الأول والثاني عن مخاطر الانترنت إذا  تمّ استخدامه بالشكل غير الصحيح، وذلك من خلال فعالية ممتعة تدعو الطلاب إلى ترتيب صور مستعملين " وجه عابس " أو " وجه مُبتسم ".

أما بخصوص الصفين الثالث والرابع فقد تطرقت المستشارة للحديث عن مواقف مختلفة قد يتعرض لها المبحر في الشبكة، من خلال استعماله لألوان الإشارة الضوئية، حيث أنّ اللون الأحمر يدل على الخطر: أي أمور يجب الامتناع عن  القيام  بها.  اللون البرتقالي، الذي يدل على الحاجة في أن نكون حذرين وان نفكر جيّدًا قبل اتخاذ أي قرار. واللون الأخضر الذي يشير إلى تصرف جائز ومسموح القيام  به.

أما عن الصفين الخامس والسادس فكانت الفعالية عبارة عن سرد " جزء " من قصة حقيقية جرت لفتاة ما، بعدما أعطت تفاصيلها الشخصية لمبحر استعار دور شخص أخر. حيث أعطيت الفرصة للطلاب بإبداء آرائهم فيما كان يجب على الفتاة فعله تجنّبا للمصير الحرج الذي تعرضت له.

إضافة إلى الفعالية التربوية آنفة الذكر، فقد قامت معلمة الموضوع  شرين ابو رحمون بعرض " عارضة محوسبة" عن الانترنت والفيسبوك متطرقة إلى الموضوع من مختلف جوانبه.

هذا، فضلا عن أوراق عمل تمّ  معالجتها داخل الصفوف بموضوع: " ندردش مع الاصدقاء في الشبكة"، حيث كان العمل فيها على مستوى أفراد ثم مجموعات.

أمّا عَمَّن ساهم في إعطاء غَيضِ من فَيضِهِ، فهو الدكتور عدنان اغبارية والد الطالبة مرام اغبارية من الصف الثالث " ب " وهو عالم وباحث في موضوع الحاسوب، ومحاضر في جامعة حيفا، حاصل على اللقب الثالث في موضوع الحاسوب من معهد التخنيون في حيفا. حيث قَدّم محاضرة لطلاب السوادس بعنوان

" الاتصالات "، تحدَّث فيها عن تاريخ الاتصالات، تطور طرق الاتصالات، ايجابيات وسلبيات الاتصالات.

نثمِّن عاليا، ونقدِّر المجهود الذي قدَّمه الدكتور عدنان أغبارية، ونرجو له دوام العطاء والتألق.

أخيرا نودّ أن نُنَوّه أن الطلاب كانوا قد اختتموا " أسبوع الانترنت الآمن " بالتوقيع على " معاهدة "، حملت بنودًا عِدة، تدعوهم  إلى أخذ الحيطة والحذر إضافة إلى التّدابير التي تَقيهم من شرّ مخاطر: " الاستعمال غير الحكيم " للانترنت.

 

إليكم نسخة من " التعهد " الذي وقَّع عليه التلاميذ،  نرجو منكم احترامه، الالتزام  به ، والعودة  اليه  دومًا، لما  يعود  بالفائدة علينا  أجمعين.

للإبحار الآمن والمسئولية في الإنترنت، اتعهد أن:

لا أعطي أية معلومات عن نفسي أو عن عائلتي بدون موافقة الوالدين.

أُعلِم والديّ، دون تأخير، بكل توجّه إليّ يجعلني أحسّ بالإساءة أو التهديد أو بعدم الإرتياح.

لا ألتقي أو أحدد موعدًا للإلتقاء مع شخص غريب، تعرفت عليه في الشبكة، بدون أن أفحص الموضوع مع والديّ.  وفقط في حالة موافقتهما أحدد موعدًا للمقابلة في مكان عام، شريطة أن يرافقني أحد والديّ.

لا أرسل صورتي، إطلاقا إلى شخص غريب، قبل أن أتفق على ذلك مع والديّ.

لا أردّ ولا أتجاوب مع أيّ رسالة سببت لي الشعور بعدم الإرتياح. 

لن أبحر إلى مواقع التزمت بعدم الإبحار إليها.

أحدد الوقت الذي أكون فيه مبحرًا في الشبكة والمواضيع التي أشارك فيها.

إبحارا آمنا في عالم الانترنت الواسع

 

أسرة الكرمليت