[x] اغلاق
يوم رسامتك... يوم زفافي
25/2/2011 14:31

 

يوم رسامتك... يوم زفافي

يصادف اليوم الجمعة 25.2.11 الذكرى الخامسة لرسامة سيادة المطران الموقر  الياس شقور مطرانا لرعية الروم الكاثوليك ،كما واحتفل شخصيا مع زوجتي العزيزة يوم غد السبت 26.2.11 بيوم زفافي الخامس  واذكر حينها عندما  اتصل سيادته صبيحة اليوم الاول لزفافي الى الفندق مهنئا بمعية الاب نديم شقور والقس فؤاد داغر حيث اعتذر عن عدم الحضور للمصادفة السعيدة باحتفاله مؤكدا على ضرورة التعاون لما فيه مصلحة الرعية .

خمس سنوات مضت وقد رزقني الله ثلاث اولاد وزوجتي حامل بالرابع حيث تجملت حياتي بكل الوان الطيف من فرط حبي لزوجتي واولادي وبنيت بيتا  زوجيا سعيدا اسعى جاهدا ليل نهار للحفاظ عليه وعدم اقحامه بنضالي اليومي في العمل الصحفي الهادف .

وسعى سيادته في الخمس سنوات الماضية من تطهير المطرانية من الشوائب التي علقت فيها منذ  سنين فابدع حينا وتعثر احيانا ومن يعمل يخطئ ولكن ازمة الاسقفية  اظهرت جليا عجز المطران في طرح الحلول الابداعية واحتواء الرعية المحلية بمحبة الاب لابنائه فتناثرت تعاليم السيد المسيح وتحطمت على صخرة التشبث بالرأي بين اطراف النزاع وتعثر المطران مجددا بحسم الموقف خاصة وان التوقعات من راعي الابرشية تفوق حدود المنطق والمعقول وتكاد تسمو فوق تصرفات البشر العاديين انما خاب ظن الناس وكادت الازمة تهلك رعية باسرها فدب الخلاف بين ابنائها الطيبيبن .

ولكن وبهذه المناسبة الطيبة ادعوك سيدي ان تتدارك الامور وتطيب خاطر الشفاعمريين عاجلا وان تسمو من خلال ايمانك الساطع بفرض الحلول بما يرضي الاطراف جميعا ورعيتك التي تفديك بدمها وان ترسو بنا الى بر الامان لاننا بحاجة ماسة الى رعايتك وقيادتك الحكيمة لكي لا نهلك جميعا وتذكر ان السفينة ان فقدت ربانها تغرق من عليها وعندها يكون البكاء وصرير الاسنان.

فكل عام وانت بالف خير ودمت ودامت رسامتك الى ابد الدهر امين   

 

ارحل ...والحصاد المثمر

حصدت صحيفة "السلام" هذا الاسبوع نتاج محصولها الوفير، في الهدف من وراء مقالة "ارحل" من العدد الماضي، حين وفرت المقالة اجواء شعبية من النقاش العلني والصريح حول الشخصية المستهدفة من خلال العبارات المبهمة حينا والثاقبة احيانا، حيث حقق الكاتب مراده من خلال عرض موقفه من تصرفات احدى الشخصيات الفاعلة على الساحة المحلية، دون التعرض لاسمه ومطابقة رأيه برأي الجمهور الواسع الذي كان من المتوقع اما ان يجزم بشخصه من خلال الصفات الي نسبت له، واما ان ينسب الصفات لعدد لا محدود له من الشخصيات كل حسب رؤيته.

وقد استطاع المحرر ان يجني ثمار استراتيجيته في استطلاع الرأي العام، حول مكنونات هذه الشخصية ومن يقف وراءها، حيث اشارت الغالبية العظمى الى شخص رجل واحد مجتهد ومثابر، ولكن من خلال دكتاتورية غير مرغوب بها في العمل في هذا البلد او في غيره من البلدان خاصة وان الانظمة العربية تتحطم اليوم على هيكل دكتاتورية حكامها، وان كان محصولهم التاريخي وافرا ومثمرا احيانا.

ان مقالتي المبهمة في العدد الماضي، جاءت بهدف حساب النفس ان كان الشعور فرديا فقط، وبذلك كنت اروض نفسي واطوق رأيي بما يخصني وحدي، ام انه يتطابق مع مشاعر الكثيرين ورأيهم في هذه الشخصية،  وهذا بحد ذاته قد يشكل خطورة واضحة على وحدة البلد أو الرعية، كما وانتابني كذلك الشعور بالخجل من مبادرة لاستطلاع علني للرأي العام، حول رأيهم بهذه الشخصية خاصة وانها تحظى بتقدير واحترام  الكثيرين مع بالغ الحساسية لعدم المس بشرفه او بمكانته.

ان النتيجة جاءت حاسمة وان الجدلية الحاصلة اليوم من اسلوب التخجيل من البعض، ومساندة البعض الاخر لرأينا لهو دليل واضح وقاطع على الاختلاف بالرأي بين الكثيرين على هذه الشخصية، بما يشير الى ضرورة ان تعي هذه الشخصية ان ما ينفع في الناصرة لا يصلح في شفاعمرو وما يحدث في كفر ياسيف وعكا لا يتلاءم مع اهل هذا البلد، وان عليه تدارك الامر واصلاح علاقته مع الجميع بمحبة وتماشيا مع التعاليم السماوية، بما يليق بمكانة وموقع هذه الشخصية وان التسامح والمشورة خير وسيلة لفتح افاق جديدة وواسعة بما يعزز من مكانة وموقع صاحبنا والا فان الرحيل المبكر قد يكون خير الحلول.

1
.
uhhh
26/2/2011
למה לא מפרסם את התגוהבות???????????????????????
2
.
dfjklk;'
26/2/2011
איפה התגובות????????????