تسعى نجمة غناء البوب السمراء، ريانا، لاستعادة مجوهرات تتحفظ عليها شرطة "لوس أنجلوس" كأدلة في قضية الاعتداء عليها من قبل صديقها المغني الشاب، كريس براون، حسب ما ذكرته تقارير.

وكانت المغنية ترتدي مجوهرات معارة بقيمة مليون دولار، عند حدوث مشاجرة بين الحبيبين في فبراير/شباط الماضي، خرجت منها ريانا بكدمات ورضوض، فيما وجهت لبراون تهمتان، الإعتداء والتهديد الإجرامي.
 

ونقلت مجلة "بيبول" عن دونالد إيترا، محامي ريانا: "طالما أنه ليس للمجوهرات المحجوزة أعتبارات ذات قيمة في القضية، فنحن نطالب المحكمة بالإفراج عنها دون تأخير."

وذكرت مصادر أن المجوهرات هي عبارة عن أقراط وخواتم مزينة بأحجار ثمينة، تصل قيمتها، بعد إضافة غرامة التأخير، أكثر من 1.4 مليون دولار.

وصرح مصدر آخر أن من ضمن المحجوزات، فستان من تصميم "غوتشي"، استعارته المغنية لحضور حفل "كلايف دافيس" الذي سبق الغرامي.

ورفضت قيادة شرطة "لوس أنجلوس" التعقيب على هذا الشأن، وفق المصدر.

ووقع الاعتداء المزعوم إثر اندلاع شجار "ساخن" بين براون وريانا، بعد اكتشافها رسالة نصية من "امرأة سبق وأن أقام معها براون علاقة جنسية" إلى براون بعثتها لهاتفه المحمول، وفق ما كشفته محاضر الشرطة، نشرت الشهر الماضي.

وكان المغني الشاب، 19 عاماً، قد أعتذر رسميا في بيان صدر في فبراير/ شباط، وشدد على براءته في قضية الاعتداء على ريانا، أثناء مثوله الأول أمام المحكمة في مطلع الشهر الجاري، على أن يمثل ثانية في 29 إبريل/ نيسان.

أما محامي المغنية، "المجني عليها"، فقال إن ريانا، 21 عاماً، تسعى لتسوية القضية خارج المحكمة.

وأضاف: تفضل ( ريانا) تسوية هذا الأمر سريعاً، وبالأسلوب اللائق."

وفي حال إدانة براون، ستتفاوت العقوبة ما بين الخضوع لفترة تجريبية، أو قضاء أربع سنوات وثمانية أشهر خلف القضبان، وفق مكتب مدعي عام مقاطعة لوس أنجلوس.