[x] اغلاق
لجنة متابعة قضايا التعليم العربي تكرّم المربي نبيه أبو صالح
28/4/2009 12:40

 

 كرّمت إدارة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي في اجتماعها الأخير يوم الخميس الماضي المربي نبيه أبو صالح، الذي ترأس اللجنة بين السنوات 2004-2005.
وأثنى رئيس لجنة المتابعة العليا السابق شوقي خطيب على دور أبو صالح وعطائه في هذه الفترة من أجل رسالة التعليم السامية، التي اعتبرها الأصعب بالنسبة للحكم المحلي العربي، رافقها أيضًا نقاش داخلي في الهيئات والمؤسسات الوطنية. وأضاف "نبيه نجح في لم شمل الجميع حول قضايا التربية والتعليم، وكان دوره في تغليب العمل الجماعي بناءً".
وقال المربي راجي منصور إن المسيرة استمرت وارتقت في فترة رئاسة أبو صالح، وخصّ بالذكر اللجان والطواقم المهنية التي تقارع سياسة التمييز والتجهيل بنديّة تشهد لها وزارة التربية والتعليم بمختلف أقسامها ودوائرها.

 
وشكرت رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي د. هالة اسبنيولي أبو صالح على قيادته للجنة في الدورة الأخيرة، وأكدت أن اللجنة ستحافظ على استمرارية المشاريع وتطويرها لمراكمة الإنجازات للتعليم العربي. وأكد مدير اللجنة عاطف معدي إن فترة أبو صالح شكّلت تجربة مميّزة ومفيدة، وأكد أن "أبو خالد سيظل بوصلة للإدارة وللتعليم العربي عمومًا".
وأشاد أعضاء الإدارة والطاقم بأبو صالح قائدًا تربويًا صادقًا وواقعي، لافتين إلى بصمته المميّزة في ما يخص مجابهة المعيقات الداخلية للمسيرة التربوية للمجتمع العربي بمسؤولية ومهنية، وأكدوا أنه أنهى دوره كرئيس للجنة وليس في اللجنة.
وتسلم أبو صالح درع تقدير وامتنان "على عطائه المتواصل في خدمة شعبنا مجتمعنا، وقضايا التعليم العربي؛ ستظل بصماتك الصادقة معلمًا مميزًا في مسيرتنا الوطنية والتربوية". ونقشت عليها مقولة من كتاب "النبي" لجبران خليل جبران "ومن الناس من يعطونه بفرح.. وفرحهم مكافأة".
وشكر أبو صالح الإدارة على هذه اللفتة الطيبة، وقال إن العمل في لجنة المتابعة أثراه، وأعطاه أكثر مما أعطاه هو، وشكر جميع المتحدثين وبشكل خاص شوقي خطيب "الذي تعلمت منه سعة الصدر والاحتواء في لجنة الرؤساء". وقال أبو صالح إن المخاطر والتحديات جسيمة لكن المسيرة ستتعمّق وتتواصل "وسأبقى واحدًا منكم".
هذا، وتسلـّم أعضاء الإدارة أيضًا شهادات تقدير على عطائهم الطوعي والتطوّعي في اللجنة.