[x] اغلاق
مجموعة السلام تطرح مبادرة لتجميل وجه المدينة ورفع شأنها عالميا والنهوض بها ثقافيا واجتماعيا وحضاريا وعمرانيا
11/3/2011 11:58

 

مجموعة السلام تطرح مبادرة لتجميل وجه المدينة ورفع شأنها عالميا والنهوض بها ثقافيا واجتماعيا وحضاريا
وعمرانيا 
الشعب يريد اسقاط النظام الطائفي في مدينة شفاعمرو
تحظى مدينة شفاعمرو باهتمام محلي وعالمي منقطع النظير لاهميتها التاريخية اول،
والعلاقات الاجتماعية الفريدة من نوعها بين سكان البلد الواحد، والمناخ السلمي الذي يعيشه سكانها في اجواء من الانسجام التام بالرغم من التعددية الطائفية.
هذا وقد بات النظام الطائفي الذي يسود المدينة في الانتخابات المحلية، يهدد هذا النسيج ويفرض واقعا جديدا في العلاقات بين السكان، ويؤجج النعرات غير المسؤولة ويتيح لتجار الاصوات ان يعيثوا فسادا اجتماعيا واخلاقيا في المدينة.
نحن ندعو كل الناس ان يتجندوا بهمة رجل واحد للقضاء على النظام الطائفي ونعلنها جهارة ..نهاية عهد الاحزاب الطائفية ...وان هذه المدينة هي ملك سكانها وليست ملك طوائفها، وان كل مواطن له اعتباره وكيانه ويحظى باهتمام ورعاية المسؤولين، ويحصل على الخدمات الضرورية بغض النظر عن انتمائه الطائفي او العائلي أو العشائري. 
فلا يعقل ونحن في مطلع القرن الواحد والعشرين، أن تبقى التوظيفات على أساس طائفي، فنقول أن هذه المدرسة لهذه الطائفة وذاك المكتب لتلك الطائفة وأن وظيفة ما هي لابن أو ابنة العائلة الفلانية، بينما يجب أن يكون اساس الاستحقاق اوعدم الاستحقاق متينا، بحسب مؤهلات الفرد وكفاءاته. 
وندعو لأن تكون صلة الرئيس مباشرة مع السكان لانه وليد تصويت مباشر من السكان، وان لا يقع فريسة ورهينة للاحزاب الطائفية التي تتاجر بالشعارات الفارغة من المضمون، من اجل محاولة الحصول على مصالح شخصية ضيقة، وان نقلب النظام رأسا على عقب ونرتقي بمدينة شفاعمرو في الانتخابات القادمة الى مصاف المدن الراقية في العالم، تتنافس فيها احزاب اممية ومختلطة ووطنية، تذوب الطائفية داخل ثنايا هذه الاحزاب، وان نتبنى ونطبق شعار "الدين لله والوطن للجميع"، وان مكان الدين دور العبادة فقط، وان يسود العدل الاجتماعي في حياتنا اليومية، وتتجمل حياتنا ونرقى بمدينتنا الى مصاف ارقى مدن العالم، ونتفرغ لبناء شفاعمرو المستقبل عمرانيا واجتماعيا وثقافيا وحضاريا .
هذا وتحظى مبادرة "السلام" بطرحها العام على ردود فعل كبيرة جدا من الشباب الطموح للتغيير الجذري في العلاقات بين السكان، الذي مل النقاش الطائفي البغيض الذي يسود اروقة البلدية، والتنافس غير المشرف على تسجيل مواقف طائفية في جلسات الادارة والمجلس، وان ادارة جميع لجان المجلس البلدي باتت تعكس اجواء مشحونة من عدم الارتياح، وكل  ينافس على مصالح فئوية ضيقة من اجل تعزيز مصالح شخصية لافراد، وان المجلس البلدي منذ سنوات طويلة تحكمه قوانين خطيرة، وان الشعور بالاستياء في الشارع يتعاظم، وان الرئيس الحالي يحاول بجهود مضاعفة تفكيك التحالفات الطائفية والنعرات الخبيثة، لكنه يواجه احيانا بتهديدات طائفية مبطنة وعلنية، وعلينا جميعا تعزيز قوته لكي يستطيع ان يتدارك الامور حتى الانتخابات القادمة، وان تكون الانتخابات القادمة حاسمة في التصويت لعضوية المجلس، وتفضيل الاحزاب والقوائم المشتركة التي تجمع عناصر واعدة من جميع الطوائف، والقضاء نهائيا على فكرة الاحزاب "الطائفية" في بلد صغير جدا،  تعداده لا يفوق الاربعين الفا. حيث ان البؤرة الوحيدة التي باتت تشكل خطرا جديا على العلاقات بين السكان، هي بؤرة البلدية حتى بات من المؤكد ان وجود رئيس فقط، والمفضل ان يكون محايدا من ابناء المدينة  او اذا احتاج الامر خارجيا او حتى يهوديا، دون تأثير وجود اعضاء بالتعاون مع الموظفين، بامكانه الرقي بالبلدية والبلد الى مصاف المدن العالمية  الراقية والمتطورة بحيث تكون الخدمات متساوية للجميع.
وهكذا يمكن للاستقطاب الطائفي أن يذوب، وتتحول البلد الى ينبوع من المحبة وتسقط الاقنعة الزائفة فتصفو القلوب ويتلاشى التنافس غير المشرف ونتفرغ لبناء البلد اجتماعيا وحضاريا وثقافيا وعمرانيا.
هذا وقد قامت مجموعة السلام بافتتاح صفحتها على موقع الفيس بوك باسم "الثورة الشفاعمرية " حيث استقطبت الصفحة على اهتمام واسع من الشباب وابناء المدينة خلال لحظات حتى قبل الاعلان عنها رسميا وعمر الصفحة لا يربو على ال 24 ساعة فقط بحيث سنشكل اكبر مجموعة داعمة  من الشباب الواعي وابناء المدينة الموقرين الكفيلين بقلب موازين الامور رأسا على عقب لضمان مستقبل افضل لابنائنا ولنا جميعا نسمح لقطار العمر ان يفوتنا قبل تحقيق امنيتنا التي تضمن بزوغ فجر جديد على المدينة   
فهنيئا لكم