[x] اغلاق
أحدث اتجاهات التمارين: اللياقة والرقص في الجو
22/3/2011 15:10
 
أصبحت اللياقة الجوية والرقص في الجو من أسرع أنواع التمارين نموا وأكثرها اثارة فى هذا العقد. لذا تعرف معنا على اسباب ذلك وكيفية ممارسة هذا النوع من التمارين! خلال العقد الماضى شهد عالم الرقص واللياقة البدنية تطورا ونمواً هائلاً، فالاتجاهات المختلفة فى تقنيات التمارين الرياضية والأنظمة الغذائية وأساليب فقدان الوزن هى جزء لا يتجزأ من صناعة اللياقة البدنية التى تستثمر الملايين من الدولارات.
 
فهناك دائما شئ جديد ومثير تروج له الوجوه الشهيرة في هوليوود ورموز عالم الرياضة. وكما يحدث عادة، فإن تلك الصناعة تشهد تطورات متلاحقة، حتى يظهر هوس جديد.
 
هذا النمط من القفزات المتلاحقة هو سمة هذه الاتجاهات. ومع ذلك، يظهر علينا بين الحين والآخر امر يكون أكثر من مجرد مرحلة عابرة بحيث يغير نظرتنا وتعريفنا للعالم من حولنا.
 
ويبدو أن الرقص والتمارين الجوية قد وجدت مكاناً دائماً في صناعة اللياقة البدنية مما أوجد ثورة جديدة للمشاركين من الجنسين ومن كافة الأعمار والمستويات. ويمكن لأي شخص التمتع بهذا الأسلوب المبهج الذى يؤدى الى نتائج صحية حقيقية ويخاطب الطفل فى داخلك.
 
فماهو "الرقص الجوى" و "اللياقة البدنية الجوية"؟ إن كلمة "جوى" تعنى ببساطة "فى الهواء" كالطيران. ألا يبدو ذلك ممتعاً؟ عندما يفكر البعض فى الفنون الجوية فإن اول ما يتبادر إلى اذهانهم هو السيرك الفرنسى الشهير "سيرك دو سوليه" او سيرك الشمس وهو ما يتناسب فعلاً مع هذا الاتجاه. فالرقص الجوى كان معروفاً منذ مئات السنين.
 
و'البهلوان الجوي' هو الشخص الذي ينفذ حركات فنية أو أكروباتية بحيث يقفز على جهاز يسمح له بالظهور وكأنما يتمتع بانعدام الوزن في الهواء، مما يجعل المتفرج فى حالة من الذهول إزاء قدرته على الطفو برشاقة ورباطة جأشه المدهشة.
 
ولطالما كان فنانو الأكروبات دائما رموزاً كبرى في عالم السيرك، ومؤخرا في الإبداعات الفنية ونمط الإنتاج المسرحي 
فالرقص الجوى كان معروفاً منذ مئات السنين.

و'البهلوان الجوي' هو الشخص الذي ينفذ حركات فنية أو أكروباتية بحيث يقفز على جهاز يسمح له بالظهور وكأنما يتمتع بانعدام الوزن في الهواء، مما يجعل المتفرج فى حالة من الذهول إزاء قدرته على الطفو برشاقة ورباطة جأشه المدهشة.

ولطالما كان فنانو الأكروبات دائما رموزاً كبرى في عالم السيرك، ومؤخرا في الإبداعات الفنية ونمط الإنتاج المسرحي مثل سيرك دو سوليه. و مع نمو شعبية مثل هذه العروض، زاد اهتمام الناس أكثر وأكثر بمحاولة تجربة حظهم على أجهزة كالأرجوحة واشرطة الحرير الجوية وحلقات الليرا والحبل وحتى قضيب الرقص والذى يمكن اعتباره جهازاً "جوياً" أيضا وفقاً لتعريف من يستخدمه. وهناك شيء واحد مشترك في كل هذه الاجهزة، وهو أنها تتطلب كمية هائلة من اللياقة البدنية للتعامل معها. وهكذا، شكلت تلك الأجهزة إغراءً لا يقاوم لأولئك الذين يسعون الى الانتقال بالتمارين الرياضية الى مستوى جديد تماما.

من هم الذين يمكنهم ممارسة اللياقة البدنية الجوية؟ الجميع. فمع ازدياد شعبيتها ونموها انتشرت صفوف اللياقة الجوية وشاع وجودها حيث تتوافر في مجموعة متنوعة من الأشكال والأماكن. وأكثرها شهرة الآن هى صفوف قضيب اللياقة البدنية والذى يسمح التمرين عليه بالوصول الى قوة ومرونة لا تصدق مما يساعد على استخدام غيره من الأجهزة الجوية الأخرى. والقضيب العمودي هوجهاز صلب وثابت وهو الأنسب للبدء في تعلم الحركات والأوضاع التي يمكن نقلها إلى أجهزة أخرى. وكثير من أجهزة اللياقة الجوية تكون غير ثابتة، وتتطلب مزيدا من السيطرة للتحكم بها. لذا فإن كنت مبتدئا، أوترغب فقط فى قضاء وقت ممتع، فجرب صفوف اليوجا الجوية.

علاوة على أن اشرطة الحرير الجوية قد انتشرت على نطاق واسع فى صالات الجيم واللياقة البدنية وأصبح من الممكن تعديلها لتتكون من مستويات مهارية وأحجام مريحة مختلفة بحيث يتم ربط هذه الأشرطة سويا فيما يعرف "بالأرجوحة الشبكية الجوية" . وتسمح هذه الأرجوحة لمستخدميها بالتعلق على ارتفاعات متنوعة (بدءاً من مستوى قريب من الأرض) ومحاولة أداء حركات مختلفة من اليوجا والرقص التى تمنح المرونة للمتدرب وتساعده على تعلم التقنية. وهكذا فإن اللياقة البدنية الجوية تكون مناسبة لكل من يرغب فى تجربتها.