[x] اغلاق
صدقوا أو لا تصدّقوا: هكذا يذبح أطفال العالم...بالسّحر الأسود
23/3/2011 12:06

 

 
 
 
انه من ابشع انواع الطقوس في العالم و في احدى الدول الافريقية  وتكثرها جهلا تستهدف الأطفال، أيّا كان عرقهم ولونهم وديانتهم!!
هذه الظاهرة، تتفشّى مؤخرا في هذه الدولة الأفريقيّة الأجنبيّة، ويعاني منها سكّان هذه الدولة من مواطنين وجاليات عربيّة كانت او اجنبيّة...خاصّة انّ هذه الظاهرة البشعة تستهدف الأطفال، أيّا كان عرقهم ولونهم وديانتهم!!
هذه الصور هي لأطفال أجانب مقطّعي الاوصال، تمّ ذبحهم بأساليب وحشيّة حيوانيّة، والهدف هنا ليس بيع أعضائهم، بل التبرّع بدمائهم الطاهرة للجان والشياطين الذين يعبدونهم، طلبا لتحقيق الأمنيات!!
تخيّلوا، نحن اليوم في العام 2011، ولا يزال هناك في هذه الدولة خصيصا، من يعتقد بـ "السّحر الاسود"، ويلجأ اليه، باختطاف أطفال او شرائهم من أهاليهم، وذبحهم لتقديمهم كقرابين وهدايا للجان، مقابل تحقيق المطالب والغايات، والحصول على مراكز و تحقيق النجاحات وجمع المزيد والمزيد من المال!!
نعم انّها حقيقة. والسحر الاسود، يرعب الجاليات العربيّة في هذه الدولة، بحيث يلجأ اليه عدد كبير جدا من المؤمنين بهذه الطقوس، لتدمير الآخر او تحقيق المكاسب. والـ "جو جو" حسب ما يطلق عليه هناك، هو تسخير دماء الابرياء والطاهرين لتحقيق الأمنيات الدنيويّة الزائلة والمزيّفة.
هذه الحقيقة موجعة نعم، ولكنّ سلطات تلك الدولة، تعمل جاهدة ومنتذ فترة ليست بقصيرة، على القاء القبض على هؤلاء، وايداعهم السّجون، ويحاولون أن يحدّوا من هذه الظاهرة المتفشيّة لديهم، والتي تصطاد الأطفال، الذين لا حول لهم ولا قوّة!!
على كلّ الأجهزة المعنيّة بالانسان وحقوقه، كما المعنيّة بالأطفال وحريّتهم في العيش الكريم، التحرّك لمنع هؤلاء من ممارسة طقوس اجراميّة، وعادات غرائزيّة غير انسانيّة، لحماية اطفالنا من أبشع انواع سلبهم الروح والحياة والجسد.
انّنا فعلا في دنيا "آخر زمن"...حيث ياكل الانسان، ان صحّ القول، من لحم أخيه الانسان من أجل الحصول على المزيد من القوّة والقدرة والعظمة...واننا فعلا في زمن لا يعرف الانسانيّة، ولا الشفقة ولا الرحمة، وفي زمن يتطاول فيه المجرمون حتى على أضعف مخلوقات الله، وهم الأطفال.
فليحمنا الله ويحمي أطفالنا من هذه الخبائث...ولينزل بمن يرتكب هذه الافعال الجرميّة اللا انسانيّة أشد عقاب، لأنّهم يدركون ماذا يفعلون، ويستمرّون!!