[x] اغلاق
خاص- الفنان غسّان خليل نصب فخاً للصحافة فوقع هو فيه، ونصيحة: لا تورّط النقيب احسان صادق بألاعيبك
28/3/2011 11:23

 تلاعب الفنان غسان خليل ما يكفي بالصحافة اللبنانية وربما العربية أيضاً واعتمد أسلوباً اثبت فعاليته خلال السنوات الاخيرة وربما عبر التاريخ وهو "الفضيحة"، ولأن الساحة الفنية لم تعد تساع لـ غسّان وسواه من الفنانين الذين يطلقون أغنية ويغيبون، لأن الحياة أصبحت سريعة بشكل مخيف لدرجة ان الجمهور يصفّق للموجود "الآن"، والناجح "الآن"، والغائب بالنسبة لهم "عذره ليس معه" والـ "بعيد عن العين.. بعيد عن القلب" أكثر مقولة تصّح بما يحصل اليوم على الساحة الفنيّة وبالعلاقة التي تربط الجمهور بالفنان، للتزايد "الفظيع" بعدد الفنانين سنوياً بحيث قد لا يلحظ الجمهور غياب أي فنان لكثرة من يسّد فراغه من بعده باستثناء طبعاً الفنانين الكبار أو فناني الصفّ الاول الحاضرين دائماً في قلب وذاكرة الناس والذين أسسوا لعلاقة متينة وقوية وثابتة مع جمهورهم لا يقو عليها أي غياب .

وربما من عرض الفكرة على غسّان وأوهمه ان ذلك قد يساعد على انتشاره وان ذلك قد يحدثّ بلبلة في الاعلام فتملأ أخباره الصحف والمجلات وتتصدّر أخباره برامج المنوّعات، كان مخطئاً جداً، لأن هذه الاساليب أصبحت باهتة وبالية ولم تعد تنطوي الا على أصحاب الاقلام الصفراء الذين يلهثون وراء الخبر "الفضيحة" ولو كان ذلك على حساب مصداقيتهم و سمعة وسيلتهم الاعلامية، فقط لاستقطاب القراء الذين اكتشفوا مؤخراً وقرأوا ان ما سرّب للاعلام عن علاقة مشبوهة بين الفنان غسان خليل واحدى الشابات والصور التي وزّعت والتي تضمّنت لقطات حميمة حين كان غسان يتبادل  القبل مع تلك العارضة  في السيارة، لم تكن الا مجرّد لعبة "مش مهضومة ابداً" من قبل غسّان ومن حوله،  لتعويم نفسه بعدما أفل نجمه، والترويج للفيديوكليب المقبل لأغنيته الجديدة، وما يؤكّد على كلامي هو ان غسّان اتّصل بمجلّة الشبكة لتوضيح الامر وصدر العدد يوم الجمعة الماضي أي في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، في حين وزّع خبر تصوير الفيديوكليب الجديد وصور من الـ Making Of اليوم على الصحافة، ما يؤّكد شكوكنا ان سيناريو "الفضيحة" حيك من قبل غسان ومقربين منه من أجل خلق هذه "الشوشرة" التي نجحوا في احداثها وقطف ثمارها، والا فليجبني غسان على سؤالي : "لمَ لم توزّع هذه الصور وهذا الخبر فور نشر احد المواقع الالكترونية الذي وقع ضحية افكارك العظيمة فاتهمته بعدم المصداقية لتستكمل فصول لعبتك السخيفة، ولترّد عبر صفحات مجلّة عريقة كالشبكة وتتّهم الصحافة بالتدخّل بحياتك الخاصة وتحذّر من رفع دعوى قضائية ضدّها، ليصار فيما بعد الى توزيع الخبر الى جميع المجلات وبعد  يومين من نشرها  في الشبكة، فيما يا أستاذنا الكريم من يهاب ويخاف الفضيحة الى هذه الدرجة كما صرّحت للشبكة، لم يكن لينتظر ان يصدر العدد ويرسل الخبر بعد يومين، وتخرج لتتحدّث بكل وقاحة عن الصحافة الصفراء وتتهمها بتعكير صفو حياتك الزوجيّة، ونحن نشكر الله في موقع "بصراحة" اننا لم نقع في فخّ لعبتك هذه لأننا لم نصدّق وببساطة شيئاً مما حاولت اصطيادنا به !!"

وفي النهاية، نطلب من حضرتك ان "تخّف" شوي على الصحافة التي عليك ان تبادر الى شكرها بعدما عاد الناس ليسمعوا باسمك  والتي "خدمتك" كثيراً في الترويج لصورك الشهيرة ونطالبك بألا تورّط النقيب احسان صادق بلعبتك كما صرّحت للشبكة، والا "تستغفله" او "تستغّله" لتكمل ما كنت تخطّط له، فهو رجل محترم، ولا يجوز الاستهتار بمكانته لتمرير ما أردت ان يحصل وحصل، لأن "الفضيحة" لا تزال "الأحّب" على قلب الجمهور وانت داويتهم بالتي كانت هي الداء...