[x] اغلاق
أهذا تعذيب¿.. لا يحس الجمر إلا المكتوي به
22/4/2011 11:51
يرى باحثون أن أولئك الذين يقرون "سبل الاستجواب المشددة" لا تكون لديهم على الأرجح رؤية واضحة عما إذا كانت هذه الأساليب تعتبر تعذيبا لأن الكثيرين منهم لم يذوقوا ألمها.

ووجدت دراسة جديدة تم إخضاع المشاركين فيها لسبل متوسطة الحدة من هذا النوع من الاستجواب مثل الحبس الانفرادي والحرمان من النوم والتعرض لبرودة بالغة الشدة أن معظم من خضعوا لهذه السبل اعتبروا ما تعرضوا له تعذيبا.

أما من لم يختبروا هذه الأساليب بأنفسهم وتم إبلاغهم بها بشكل عام فقللوا من شأن الألم الذي يمكن أن تسببه.

وكتب معدو الدراسة في دورية جورنال سايكولوجيكال ساينس للطب النفسي "نظرا لأن صناع السياسة لم يخضعوا هم أنفسهم لسبل الاستجواب قبل إجازتها فإنه يتعين على من يعكفون على تقييم سياسات الاستجواب التعويل بشكل كبير على حدسهم الشخصي بشأن مدى الألم الذي يبدو أن التجربة تحدثه".

والتعذيب ممنوع في معظم الدول لكن الدراسة تقول إن معاهدة الأمم المتحدة ضد التعذيب تقدم له تعريفا يتيح أكثر من تفسير وهو "إحداث ألم أو عناء بدني أو معنوي شديد".

وقال لوران نوردجرين أحد معدي الدراسة والباحث بكلية كيلوج للإدارة بجامعة نورثوسترن "ما يظهره هذا البحث هو أن المعيار القانوني لشدة الألم يتعذر الدفاع عنه من الناحية النفسية".

وقال نوردجرين في مقابلة "أولئك الذين لا يتعرضون بشكل واضح للألم.. لا يدركون مدى ما يمكن أن يحدثه من تحول".

و"فجوة المشاركة الوجدانية" التي تتمثل في تقليل من لم يجربوا مشاعر الألم من شأن الألم تظهر بين المسؤولين الذين يهونون دوما من الآلام الناجمة عن أساليب استجواب اتبعت في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش مثل الإيهام بالإغراق والعزل الانفرادي والتعرض لبرودة قار