[x] اغلاق
همسسسسسات شفاعمرية
6/5/2011 14:09

 

همسسسسسات شفاعمرية

 

كتبها زايد خنيفس

 

لجنة الموظفين وشجرة العائلة

هي مناسبة أن ارفع لإخوتي الزملاء العاملين في المؤسسة الأولى والكبيرة بلدية شفاعمرو تقديري وشكري على ثقتهم الغالية في انتخابي عضوا في لجنة المستخدمين وهي مناسبة أن أبارك كل الإخوة الذين نجحوا في تمثيل هموم زملائهم بل شكرا للذين لم ينجحوا لأنهم أرادوا وبكل ثقة حمل هذه الهموم لأن من يرسم الابتسامة على وجوه هؤلاء العمال الكادحين يرسم مستقبلا لأبناء ولدوا وأبناء على الطريق وأكثر ما تعلمته وسيبقى راسخا في ذهني حديث زملائي في المؤسسات البلدية المظلومين منهم والذين لم يجدوا أبوابا تفتح أمامهم وتحل مشاكلهم خلال هذه السنوات بل أكثر ما رسخ في ذهني خلال جولتي بأن البحث عن المؤسسة الأولى يتطلب في كل الحالات انتماءا أولا للمؤسسة لأن الثمار ستكون خدمة وتطورا للبلد ولا اخف مشاعري في بعض الحالات بأن هذه المؤسسة قد تتحول إلى حارات هنا وحارات هناك ولا شيء يربطها في سياق واحد والأسباب متعددة تحتاج من لجنة جديدة إعادة أفراد العائلة إلى شجرة العائلة .

 

ضريبة البلدية وطواحين الغرباء

عاهدت الزملاء في الصحيفة بأن نكون صوت الساحات والميادين لأن ما يحصل من حولنا وفي ساحات العرب يجب أن يدق الأجراس في كل الأماكن وعندما تظاهر العشرات من أبناء المدينة قبل أسبوع قرب البلدية احتجاجا على رسوم المياه والصرف الصحي اجتهد البعض في تصغير وتحجيم عدد الحضور لهدف في نفس يعقوب لكن من تظاهروا ورفعوا اللافتات كانوا من صلبنا بل كانوا من أهلنا والأرقام تسقط أحيانا لأن التاريخ علمنا بأن ثورات الشعوب انطلقت من حنجرة ثائر تمرد على الظلم وعلى لقمة العيش فلا بأس أن  نسمع بعضنا ونصلح مسارات دربنا لعل طريقنا هي الخطأ وإذا كانت إدارة البلدية قد طال عنقها في السنة الأخيرة وهي تطالب تسديد الضرائب من اجل مواصلة الأعمار والتطوير فإن هذه الأعناق تقصر عندما يصمم البعض على تجاهل بلديته ولا يعرف النتائج المترتبة عن رفضه ولا يبك بل لا يتظاهر عندما تحل مجالسنا ليدير طواحينها مياه الآخرين فمن يتجاهل بلديته وواجباته وحقوقه يتجاهل بلدا بأسره بل وطنا أراد الكرامة لأبنائه .

 

"التعويضات" ووردة على صدر الرئيس

يسقط الفارس أحيانا عن فرسه الجامح وتنتظر الفرس خيالها على مسافات قريبة ما بين السقوط فوق التلة والسفح والعلاقة بين الاثنين أصالة تربت عليها سنوات طويلة وإذا سقطت شفاعمرو مرة في الامتحان فإن السقوط لبلد يعرف الأصول والأصالة يعرف لملمة الأحزان والجراح فلا شيء يعوضك عن موطن الأجداد والأبناء والمستقبل وإذا استبشرنا بخبر التعويض عن خسائر مادية من إسقاطات سقوطنا الواحد فإن أرواح أبناء مدينتي يبقى أثمن من كنوز الدنيا فألف وردة على صدر من سهروا الليالي لبقاء الابتسامة على وجه المدينة وألف وردة على صدر "الرئيس" بكل الألوان  .