طالب المدون الفلسطيني منير الجاغوب الجهات الرسمية الفلسطينية بإزالة لوحات إعلانية ضخمة موجودة على مداخل عدد من المدن الفلسطينية¡ تحذر من نهاية العالم أو يوم القيامة في الكتاب المقدس! وحسب الإعلان فإن اليوم العظيم هو 21 مايو الجاري¡ كما تدعو هذه اللوحات الإعلانية إلى زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بهم ومقرهم في ولاية أوهايو الأميركية.
وقال المدون الجاغوب «لأنني متابع للحدث منذ فترة فوجئت بنفس الإعلان موجود على مدخل مدينة بيرزيت وقال لي بعض الأصدقاء إنه أيضا موجود على مدخل مدينة نابلس شمال الضفة الغربية بالقرب من حاجز حوارة».

وأضاف الجاغوب: سألت مجموعة من الأصدقاء من الديانة المسيحية عن هذا الموضوع فأجابوا بأنه خزعبلات وان هذا اليوم بيد الله فقط وعلمه عنده فقط.

وأشار المدون أيضا إلى أن هذا الإعلان يخالف الديانة الإسلامية ويمس مشاعر المسلمين¡ مطالبا الجهات الرسمية في فلسطين باتخاذ قرار فوري بإزالة هذه اللوحات الإعلانية ومتابعة ومراقبة ما ينشر عبرها¡ ومن الجهة التي تقف خلفها.

وهنا نسأل من الذي سولت له نفسه نشر مثل هذه الإعلانات المثيرة للجدل في فلسطين ومن يقف خلفها للتلاعب في عواطف الناس ومعتقداتهم بهدف الترويع.