[x] اغلاق
تغطية خاصّة-الملحن سمير صفير لحديث البلد: فيروز ليست الله والشعب العربي بحاجة الى ‎انتبيوتيك...ونادين نجيم في الحلقة بثياب تناسب ‎التمشا
20/5/2011 11:42
في حلقة جميلة وممتعة من برنامج "حديث البلد"، استضافت الاعلاميّة منى ابو حمزة، باقة من نجوم الفنّ والسياسة والاجتماع. من بينهم النائب ميشال حلو، الملحن سمير صفير،الاعلامية ندى التويني، نادين نجيم، المؤلف الموسيقي رامي خليفة (ابن الكبير مارسيل خليفة)، مسؤول قسم الاعلانات والمقدّم "البيرت التومي " الذي يقدّم فقرة "مين قال" ، الفنانة "سمر ابو زيد" وغيرهم الكثير.

أهمّ ما قاله الملحن الكبير "سمير صفير" كان:

-علاقتي بوائل كفوري، تخلّلها قطيعة طويلة، انقطعنا فيها عن العمل كما عن التواصل، ولكن لاحقا عدنا، وبعمل نجح جدا وهو "حالة حبّ".

-هيفاء وهبي كانسانة تتعداني بدرجات، وانا "حقير" أمامها. أمّا هيفا الفنانة "مش مجبور حبّها". وهي قالت مرّة أنّها ليست مطربة، ومن ثمّ عادت وباتت تصدّق أنّها تغنّي. واعتبر صفير أنّ الجمهور العربيّ وخاصّة اللبناني بحاجة الى "انتيبيوتيك".

-عندما سألته منى عن سبب انتقاده للسيّدة فيروز، وعن الهجوم الذي تعرّض له، علّق : وهل انتقدت الله؟...متابعا: " لا أحد تحت النقد، الا الله والرسل والأنبياء". وأكّد ان الموسيقى رائعة وجميلة، ولكن انتقاده ما كان الا حول تغيير السيدة فيروز لستايلها الخاصّ الذي عودت الناس عليه، وقال : "لا يمكننا أن نضف على شجرة الأرز غصن خوخ".

- وسام الأمير، هشام بولس، نقولا سعادة نخلة، مروان خوري وغيرهم يقدّمون اعمالا راقية وجميلة.

-أحبّ صوت نانسي عجرم، احساس يارا كثيرا، كما صوت واحساس اليسا.



ملاحظات بصراحة:
- كم هو جميل هذا البرنامج، كبرنامج "توك شو"، عندما لا يستضيف الا الكبار الكبار، لا المغنواتيات وال "طقاقات".

-كما دائما، تحلو الحلقات بوجود الصديق الأستاذ "ميشال ابو سليمان"، الذي أثبت على مدار الموسمين، أنّه الأكثر "هضامة" و تميّزا بين كلّ الذين مرّوا على الحلقات، مع احترامنا للجميع.

-كم هي جميلة وراقية الاعلاميّة "ندى التويني"، التي ولليوم صامدة في تلفزيون لبنان، والتي لا تزال تسعى للحفاظ عليه كتلفزيون قائم بأمّه وأبيه رغم تجاهل وغياب الدولة اللبنانيّة عن الاهتمام به.

-الم تنتبه "نادين نجيم"، والتي هي "ملكة جمال لبنان" وممثلة ناشئة، أنّها قادمة لتصوّر حلقة بحجم برنامج "حديث البلد"؟ لانّ اللباس الأكثر من عاديّ والأكثر من بسيط، الذي ظهرت به، لم يكن مناسبا سوى للتبضّع من ال "سوبرماركت" او ال"تمشاية" على الكورنيش .

هذا وحول موضوع انسحابها من المؤتمر الصحافيّ الخاصّ بمسلسل الشحرورة، الذي سبق وأثرناه، عادت وأكدت نادين أنّها لم تغادر، ونحن لن نعطي الامر أيّ أهميّة اضافيّة خاصّة أنه يبدو أنّها سعيدة بما حققناه حولها من بلبلة.

-شكرا لمنى لأنها تناولت موضوع "التوتر العالي"، الموضوع-المهزلة، في وطن المواطن فيه لا أهميّة له. فرغم الحالة التي عرضتها منى، ورغم مئات الحالات التي سمعنا بها، والتي حصلت، لا من يتحرّك ولا من يسعى لازالة عواميد التوتر العالي من بين المنازل والأماكن السكنيّة...فهم مشغولون في "عدّ" الأموال، والنصب على الناس كما السّرقة من جيوبنا والدوس على كراماتنا و انسانيّتنا!!