لقي 44 شخصاً مصرعهم، وأصيب ثلاثة آخرون، في هجوم استهدف حفل زفاف في محافظة ماردين بجنوبي تركيا الاثنين، وفقاً للسلطات التركية، التي كشفت أن الضحايا، بمن فيهم العريس والعروس، قتلوا أثناء أداء الصلاة.

وقال وزير الداخلية التركي، بشير أتلاي، إنه تم اعتقال ثمانية أشخاص في الهجوم الذي جاء على خلفية نزاع بين أسرتي العريسين.

ونقلت وكالة الأنباء التركية "جيهان" أن عداء عشائرياً وقع في قرية "بيلجة" قرب مدينة ماردين، وأودى بحياة العشرات، بينهم أطفال ونساء، وأن المهاجمين استخدموا الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية.

ونقل التلفزيون التركي أن 44 شخصاً قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في الهجوم المسلح الذي استهدف حفلاً للخطوبة في قرية بيلجة، التي يبلغ عدد مساكنها 32 منزلاً.

وأوضح أن من بين القتلى 6 أطفال و16 امرأة إلى جانب الخطيبين.

كما أشارت أنباء إلى أن مختار القرية الحالي والمختار السابق، قضيا بالهجوم.

وكشفت السلطات أن الأدلة الأولية تشير إلى أن الهجوم لم يكن إرهابيا، وأن الدافع وراء الهجوم قد يكون الثار، مشيرة إلى أن رجال الأمن هرعوا إلى المنطقة عقب الهجوم، فيما بدأت عملية بحث واسعة النطاق للقبض على المهاجمين.

وأدان الوزير أتلاي، في تصريح للصحفيين قبل توجهه إلى ماردين، الهجوم بشدة، وأفاد أن الأدلة الأولية تشير إلى أن الهجوم لم يكن إرهابيا.

وأضاف أتلاي أنه تم إلقاء القبض على ثمانية من المشتبه بضلوعهم في الهجوم، الذي يعتقد أنه جاء نتيجة خلاف بين عائلتين.