[x] اغلاق
«آل ابراهيم» يتبرأون من ابنتهم رولا مذيعة الجزيرة
30/5/2011 11:28

وصفت المذيعة السورية رولا إبراهيم¡ البيان الذي تبرأت فيه عائلتها منها¡ بأنه جاء نتيجة ضغوط شديدة مورست على عائلتها من قِبَل من يوصفون بـ"الشبيحة"¡ مضيفةً في الوقت نفسه أنْ لا معلومات مؤكدة لديها حول التقارير التي تحدثت عن إحراق "شبيحة" منزلها في مدينة "طرطوس" السورية.


وقالت رولا التي تعمل في قناة الجزيرة الفضائية¡ إنها قرأت هذه التقارير عن تبرؤ عائلتها منها عبر الإعلام وصفحات "فيس بوك".


ولفتت إلى أن صفحات "فيس بوك" الموجهة ضدها¡ ذكرت أنه لم يُحرق منزلها¡ لكنها لم يتأكد لها الأمر¡ بسبب انقطاع اتصالاتها بأسرتها تبعًا للوضع القائم في سورية حاليًّا¡ وخصوصًا بعد بيان التبرؤ.

وأوضحت أن بعض "الشبيحة"¡ حسب وصفها¡ هددوا عائلتها بحرق المنزل ومقاطعتهم اقتصاديا¡ إذا لم يتبرؤوا منها¡ وذلك قبل نحو أسبوع¡ ثم عادوا في اليوم التالي لتنفيذ تهديدهمº الأمر الذي دفع العائلة¡ تحت الضغط والتهديد¡ إلى التبرؤ منها في بيان.


وأكدت رولا تمسكها بالعمل في "الجزيرة" رغم الضغوط الشديدة ورسائل التهديد التي تلقتها عبر "فيس بوك"¡ معتبرةً أن القناة لم تصنع الأحداث في بلادها¡ ولم تختلق الصور ولا "الفيديوهات" التي بثتها.



وأضافت المذيعة السورية: "هذه الصور حينما رأيتها لأول مرة عرفت أنها تحدث في بلاديº فأنا أعرف أغلب مدن سوريةº لأنني عشت فيها زمنًا ليس قصيرًا¡ وأعرف جيدًا شوارعها".



وتوقعت رولا أن الضغوط عليها ستبدأ في الخفوت¡ مستعدة أن يستهدف "الشبيحة" حياتها بشكل مباشر.



وكانت تقارير صحافية ذكرت أن عددًا من "الشبيحة" أحرقوا بيت رولا إبراهيم بعد أن رفضت الاستقالة من "الجزيرة"¡ زاعمة أن عملية الحرق تمت بعد محاصرة بيت العائلة والضغط عليهم للتبرؤ من ابنتهم.



يُذكر أن مسيرة رولا الإعلامية انطلقت من إذاعة دمشق والتلفزيون السوري¡ ثم انتقلت إلى قناة "روسيا اليوم" لمدة قصيرة¡ ثم التحقت بقناة "الرأي" الكويتية¡ لتستقر أخيرًا في "الجزيرة" القطرية.



وتنتشر صفحات مؤيدة لرولا إبراهيم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تعلن تأييدها ومحبتها الإعلامية السورية¡ وتطالب بمساندتهاº منها صفحة حملت عنوان "رولا إبراهيم: صوت يرفض الصمت"¡ تقابلها صفحات تناهضها وتطالبها بالاستقالة من قناة "الجزيرة"¡ فيما وصل البعض إلى حد إنشاء صفحة تطالب بسحب الجنسية السورية منها