[x] اغلاق
زيدونا هجوما تزيدونا شرفا وعزة وشهامة
17/6/2011 12:55

 

زيدونا هجوما تزيدونا شرفا وعزة وشهامة

اعداء الله واعداء الاسلام واعداء البلد

حدثني احد المقربين قبل اسابيع عن احجام المدعو "غليص" احد اعضاء قائمة "الغروب"عن التعرض لشخصي، بالذم والتشهير كما اعتاد وعصابته الارهابية اسبوعيا منذ اعلانهم الترشح لعضوية البلدية، واتهمني حينها بحياكة مؤامرة مع اعداء الله واعداء البلد والتوصل لتفاهم يقضي بعدم فضح مؤامراتهم الظلامية في السلام، مقابل عدم التشهير والذم فهزئت حينها لتفكيره البائس، وهو اكثر الناس اطلاعا على تضحياتي الكبيرة لمصلحة البلد والسكان، وان كان ذلك على حساب سمعتي وبيتي واولادي احيانا، وانني احمل سيف النضال ابدا ودهرا لا اداهن ولا اساوم ولا اتنازل عن قيم ومبادئ ترعرعت عليها، وناضلت سنوات لتحقيقها من اجل تعزيز قيمة الانسان والفرد في المجتمع المحلي بعيدا عن الانتماء الطائفي او العائلي او القبلي.

والان وقد ضاقت البلد برمتها ذرعا من ممارسات قائمة "الغروب" التكفيرية والظلامية، وهب الرئيس يقود حملة تطهيرية للاجهاز على قاعدة هذه العصابة التي باتت تشكل عبئا كبيرا على البلدية والبلد، حيث فقد بعض أفرادها صوابهم وبدأوا بشن هجوم شرس طال شرفاء البلد وعمدتها حيث لم يسلم الرئيس خازم من الهجوم الشخصي الحاقد اللئيم، ولم يسلم افراد عائلته واهله ايضا من هذا الهجوم السافل والحقير، اسوة بالهجوم السافر على مرشح الرئاسة عنبتاوي حين تعرضوا لشرفه العائلي مشككين بأبوته، كما ولم يسلم حينها عرسان ياسين من تطرفهم وحقدهم متهمينه بالتآمر مع الطائفة المسيحية.

واليوم يتعرض عضوا الجبهة حمدي وكركبي ايضا لهجوم مبرمج ووقح، ويطالب الظلاميون قيادة الجبهة تأديبهما كما طالبوا ابناء الطائفة المسيحية بتأديب عبدكم الموقر، في حالة نفسية مريضة يرغون ويزبدون ويصدرون اوامرهم ويحبطون.

الهجوم تفرعت شعبه نحو ممثلي الطائفة الدرزية في البلدية في حالة هي الاعنف والاسوأ من حيث المضمون والجوهر، حيث جاء رد المعروفيين عقلانيا واعيا يرد سيوفهم الى نحورهم بالعمل على اقصائهم من العمل البلدي والمجتمع الشفاعمري بالمقاطعة ازدراء واحتقارا وقرفا.

هذا ولم يسلم حينها بعض اعضاء البلدية الاخرين من التعرض لسمعتهم وشرفهم كما ولم يسلم جميع موظفي البلدية من الطائفة المسيحية تقريبا للتعرض لهجوم فاضح كما ولم يسلم أي مرشح لمناقصة من ابناء الطائفتين المسيحية والدرزية من مؤامرة "الحاج" لاجهاض ترشيحه بشتى السبل والوسائل الحقيرة.

وها نحن اليوم على عتبة صحوة شفاعمرية موحدة هائلة للاجهاز على نواة هي الاولى من نوعها للتطرف على حساب سمعة الاسلام والمسلمين المشرفة، والتي نعتز بعا جميعا في مجتمع هو الاسلم والارحب من بين مجتمعات العالم باسره، وكذلك قرانا ومدننا في مزيج من الديانات والقيم والمبادئ والمثل العليا.

ونستحلفكم الله ان تزيدونا هجوما وحقدا وان تبدعوا في استعمال مصطلحاتكم الشيطانية وافتراءاتكم الدنيئة، فان هذا يزيدنا جميعا شرفا وعزة وشهامة، اذ نثبت بذلك باليقين القاطع اننا ابطال معركة الحفاظ على شرف البلد والسكان جميعا، واننا ابطال معركة كرامة ووحدة اهل البلد واننا نحن من تصدى للشيطان رافعين راية الاله الواحد والشعب الواحد والبلد الامن.

ونؤكد ان ردودا قضائية حازمة في طريقها لمخادعكم، تقض مضاجعكم وتعالج شركم وتؤدب شرودكم.