[x] اغلاق
همسسسسسسات شفاعمرية
1/7/2011 11:58

 

همسسسسسسات شفاعمرية

 

 

طاهر حجيرات كادحٌ بل شفاعمريٌ

طاهر حجيرات من حي عصمان أو الكسارات وفي كل الحالات والمشاهد هو ابن المدينة ويعيش في مساحة الحرية ويملك قلماً وفكراً يترجمه احياناً على صفحات الجرائد والمواقع وقد نختلف معه في بعض المواقف ونتفق معه في الكثير من المواقف والخلاف في الراي حقٌ مشروع في زمن ساحات التحرير  وانتفاضة الشباب على الحكام والقياصرة وشياطين اختاروا الفساد طريقهم. وطاهر حجيرات يبحث عن لقمة عيشه في كل الاماكن لسترة بيته ولا يعقل في كل الحالات ان يطلق عليه البعض بأوصاف تحقر من مكانته وشخصه وكل ذلك كيدٌ وحقدٌ والمس بقوته ولقمة طعامه كفرٌ لا يقبله الله في دفاتره ولا تقبله الأنبياء في صفحاتهم ونعتُ احدهم في "الاشقر" تطاولاً على الخالق وخلقه ومن لا يعرف أساليب الانتقاد  فليضع قلمه جانباً ويضع فكره الحاقد في بخار السماء لان الطيور تعرف محطات قوتها حتى ولو كانت تستعين أحيانا في عفن الأخرين.

"التعويضات" وابناء  يستحقون الحياة

اتهمنا البعض ببوق إدارة السلطة المحلية واتهمنا البعض بأننا نمارس مهنة التجميل للأخرين، بل ذهب بعضهم إلى أكثر من ذلك عندما الغوا دوائر الإعلام في البلدية من اجل تحقير زملاء بحثوا عن قوتهم ولقمة عيشهم وهدوء المدينة وهذا الأسبوع نفذ "الرئيس" التزامه بدفع التعويضات للمتضررين جراء الأحداث المؤسفة التي عصفت في المدينة. وسلمت مبالغ التعويضات للأهل المتضررين والذين لم يخفوا ابتسامتهم بانطواء صفحة سوداء من تاريخ المدينة وتاريخهم وكانت كلمات النائب محمد بركة يسمع دويها في أرجاء الأحياء منبهاً محذراً من انقسام الاهل ثانيةً تحت ذرائع المصالح الشخصية والفئوية والطائفية فكان حديثه صريحاً وكان كلامه يصل عمق العظم وتوارد الافكار فما اجمل الشمل في ساحة "حي عجروش" فالف وردة جديدة على صدر الرئيس بتنفيذ الوعد واربعون الف وردة على كل وجوه المدينة لان ابناءها يستحقون الحياة.

اعذر من انذر والمحاكم ليست عنواننا

طريق النحل لا يعرفه غير أسراب النحل وطريق الحكمة لا يعرف سره إلا من اكتسبوا الحكمة من التجارب وطريق الوسط وفي تدحرج الكلمات والجمل وفتح الصفحات الأخيرة فان العديد من أبناء المدينة اتخذوا من المحاكم وأروقتها محاولةً لاستعادة حقهم وفي الفترة الأخيرة وعلى هامش المناقصات المختلفة كثر التوجه للمحاكم والاستعانة بالمحامين مصاريف زائدة على حساب لقمة العيش ومشاريع المستقبل فلا بأس ان على  المسئولين إعادة حساباتهم لعلهم في الزوايا المختلفة لم ينتبهوا لطالب قوته وباحث عن مستقبله من اجل اعتبارات ليست هي الاعتبارات العادلة وفي كل الحالات اعذر من انذر من "احتقان" شرائح تنتظر في الزوايا وفي كل المشاهد الحكمة في الأشياء هي أن نعطي بل نمنح كل أبناء المدينة حقهم بأنهم في كل الكتب السماوية أبناء الله على الأرض والمحاكم ليست عنواننا والعدل الاجتماعي لا يقتصر على بعض الألوان والفئات ورحم الله من عدل ووضع المدينة في قلبه بل في ضميره.