بعد النّجاح الكبير الذي حققته أغنية "ما تسألنيش"، والتي جمعت النجم المصري "تامر حسني" مع نجمة ستار اكاديمي "بسمة بوسيل"، وبعد عرض مقتطفات من الكليب الذي يصوّر لنا قصّة حبّ بين حبيبين، بما تتضمّن من مشاهد حبّ وغزل بين أيّ ثنائيّ، وبما يتناسب مع موضوع الأغنية، لاحق كلّ من تامر حسني وبسمة شائعة ارتباطهما السريّ، وحبّهما المتّقد الذي حتما سينتهي بزواج قريب.

وأكثر ما غذّى هذه الشائعات، هو ما كتبه المسؤول عن صفحة "بسمة" على موقع الفايسبوك عن قصّة الحب التي جمعتهما في الكليب، ففهمها من لا يقرأ بأنّها قصّة حبّ حقيقيّة وواقعيّة.

وأثار الأمر حفيظة البعض من جمهور تامر، الذي سبق وأعلن انّه ولو تزوّج قريبًا، فلن يتزوّج من شابة من الوسط الفنيّ، واعتبروا الأمر مرفوضًا، ولم نفهم السّبب، بينما طالب في الجهة الأخرى جمهور بسمة باعتذار واضح وصريح حيال ما قيل بحقّ بسمة، معتبرين أنّه على تامر أن يردّ اعتبار بسمة..... ولأنّها حروب سخيفة للـ"فانز"، اضطر كلّ من تامر كما بسمة الى التوضيح منعا لأي التباس وايقافًا لحرب لا سبب ولا معنى لها.

لذلك، نكشف لكم اليوم ما أعلنه تامر وبسمة عبر صفحتيهما الرسميّتين :

فتامر أكّد على أنّه منشغل في اتمام مسلسل "آدم "قبل حلول الشهر الكريم، وأنّه لا زواج ولا ارتباط، لا قريب ولا بعيد من بسمة بوسيل، معتبرا أنّها صوت جميل وموهبة صاعدة، أراد ان يساعدها ويطلقها في عالم الفنّ كما سبق وساعد كلّ من كريم محسن و حسام الحسيني.

أمّا بسمة فأكّدت أن ما كتب على صفحتها كان على لسان الـ "admin"، الذي أخطأ في عدم توضيح قصّة الحبّ التي أشيع أنّها حقيقيّة بينها وبين تامر، فنفتها جملة وتفصيلا. اما عما قيل في احدى المواقع الزميلة، عن أنّها وصفت جمهور تامر "بالأغبياء"، أكّدت بسمة أنّ ما كتب كان على لسان الـ "admin" نفسه، الذي قصد فئة من النّاس الذين يحاربونها، وليس جمهور تامر.

وبذلك، على قصّة "الف ليلة وليلة" أن تنتهي، وعلى جمهوري تامر وبسمة الكفّ عن الخوض في مهاترات لا فائدة منها والاكتفاء بسماع الأغنية الجميلة.... فكلّ ما جرى هو مجرّد ديو ناجح، لا يحتمل كلّ هذا التأويل والتضخيم.