*الرئيس كريستوفياس يؤكد انه سيبقى وفيا للمبادئ التي نهلها في صفوف حزب "أكيل"، لمناصرة الطبقات الفقيرة والشعوب المضطهدة وخاصة الشعب الفلسطيني 

استقبل الرئيس القبرصي الرئيس ديميتريس كريستوفياس في مقر الرئاسة، وفي لفتة خاصة منه، وفدين منفصلين ضمّ الأول البرلمانيين الفلسطينيين المشاركين في الاجتماع: عضوا المجلس التشريعي عبد الله عبد الله وقيس عبد الكريم وعضو الكنيست محمد بركة، يرافقهم سفيرا فلسطين في الأمم المتحدة د. رياض منصور وفي قبرص خالد النجار، وضم الثاني أعضاء سكرتارية لجنة فلسطين في الأمم المتحدة.
وجاء هذا اللقاء خلال تواجد النائب بركة في قبرص للمشاركة في اجتماع الامم المتحدة لدعم السلام الاسرائيلي الفلسطيني، الذي انعقد في العاصمة القبرصية نيقوسيا في السادس والسابع من الشهر الجاري، والذي انصبّ على "الإجراءات المتخذة من جانب البرلمانيين الأوروبيين والعرب وغيرهم من البرلمانيين ومنظماتهم الجامعة من اجل السلام الاسرائيلي الفلسطيني".

وعبر النائب بركة عن عميق اعتزازه بمواقف الرئيس الرفيق الشيوعي كريستوفياس في قضية السلام ومساندة حقوق الشعب الفلسطيني بشكل مبدئي وحازم، واستذكر مع الرئيس لقاءات سابقة بينهما، حينما كان الرئيس أمينا عاما لحزب "أكيل"، الحزب الشيوعي القبرصي الشقيق، ونقل بركة إلى الرئيس تحيات رفاقه العرب واليهود في الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة واعتزازهم بنيله ثقة الشعب القبرصي، وتوليه رئاسة جمهورية قبرص.
من جهته أكد فخامة الرئيس كريستوفياس عن اعتزازه "بالثقافة والتربية" التي نهلها في صفوف حزب أكيل، وانه كان وسيظل وفيا لمبادئه ومناصرة الطبقات الفقيرة والشعوب المضطهدة وبالأخص الشعب الفلسطيني البطل مع علمه أن هذه المواقف غير مألوفة في الاتحاد الأوروبي، والتي تشكل قبرص احد أعضائه، ثم قدم هدايا تذكارية رمزية لضيوفه.