جمعتنا محطة "ام تي في" مساء أمس في مهرجان عالميّ المستوى من تنظيم محطة "أم تي في" اللبنانية ضمّ نخبة من أبرز نجوم الفنّ اللبنانيّ منهم من الصفّ الأول ومنهم من خيرة شباب الأغنية اللبنانيّة، وذلك في الهواء الطلق، عند واجهة بيروت البحريّة، ضمن مهرجان يعدّ الأكبر ان في التنظيم، او كمّ النجوم الذين حضروا فيه، تحت مسمّى "مهرجان الأغنية الشرقيّة الخامس".

تفوّقت الـ "ام تي في" في ليلة من العمر، وأثبتت أنّها قادرة على تنظيم احتفاليّة ضخمة بحرفيّة عالية المستوى، فكان المكان مجّهزا بكلّ ما يؤمّن راحة الحاضرين، من الجماهير التي تهافتت لحضور حفل فنيّ لما يزيد عن ال18 نجم ونجمة. اضافة الى ابداع في الاضاءة، والصوت وتجهيز المسرح، وتنظيم الاحتفاليّة، فانتصرت في ليلة تعتبر الأجمل بين ليالي لبنان لهذا الموسم.

نذكر اخيراً ان فرقاً راقصة رافقت الفنانين واضفت رونقاً خاصاً على السهرة وقدّم هذا الحفل الاستثنائي كل من ناديا النقيب ،دولي عياش، محمد قيس و شيرين كيروز .

ستعرض الاحتفاليّة على قناة "ام تي في" حصريًا وذلك بعد شهر رمضان المبارك، وتحديدا خلال أيّام عيد الفطر السعيد، وبتوقيع المخرج اللبنانيّ المحترف "كميل طانيوس".

أحيى المهرجان كلّ من: ملحم زين، محمد اسكندر، زين العمر، وائل جسار، ربيع الأسمر، رولا سعد، فادي اندراوس، سارة الهاني، نادين صعب، ناجي الاسطا، عامر زيّان، جو أشقر، أيمن زبيب، نادر الأتات، بريجيت ياغي، هشام الحاج، ودينا حايك.

قدّم كل نجم على حدى أغنيتين، وأحيانا ثلاثة أغنيات، وتفاعل الجمهور الحاضر مع كلّ النّجوم الذين أضفوا رونقًا خاصاً، خاصّة أن لكلّ منهم "ستايله" الخاصّ، وأسلوبه المختلف عن الآخر، فسهر الجميع وتمتع بسهرة آملاً ان تتكرر قريباً.

كواليس الحفل بصراحة:

-جلس ملحم زين امام مقود سيارته والى جانبه رولا سعد، وتحادثا لما يزيد عن النصف ساعة، هربًا من الطقس الحار، وهذا يعكس علاقة صداقة طيّبة بينهما.

-خرج بعد قليل ملحم زين من سيارته وتوجّه نحو سيارة بريجيت ياغي وسلّم عليها وتبادل معها أطراف الحديث. وهذا ان دلّ على شيء فعلى تواضع ملحم واحترامه لزملائه حتى ولو كانوا من المبتدئين.

-جلس محمد اسكندر في الغرفة المخصصة له واستقبل المحبّين والأصدقاء، ونشر جوًّا من المرح نظرا لخفّة دمه وقربه من الجميع. وجالسه لبعض الوقت هشام الحاج وتبادلا الأحاديث الجانبيّة واضطر للغناء قبل الوقت المحدد له بسبب ارتباطه بحفل خاص.

-سلّم وائل جسّار على كلّ الموجودين في الكواليس، ومن ثمّ استقرّ في غرفته مع مدير أعماله لوقت قصير، ليتوجّه بعد ذلك الى المسرح، حيث الهب الحضور وأطربهم بصوته الجميل وبأغنياته المختلفة.

-رغم ما يشاع عن "هشاشة" العلاقة بين نادر الأتات و ناجي اسطا، نظرا لأنّهما من نفس الجيل الجديد النّاجح مؤخرا، سلّما على بعضهما بحرارة وكان لقاؤهما وديّا، نافيا أيّ توتّر او ركاكة في العلاقة بينهما.

-رولا سعد كانت الأهضم، فسلّمت على الجميع، وبدا كم كانت سعيدة بهذه "الجمعة" الفنيّة النادرة، وكانت تبدو في غاية الأناقة والجمال.

-وصلت دينا حايك قبل وصلتها بدقائق معدودة، فلم تستطع التصريح لكلّ وسائل الاعلام التي تواجدت، وكانت أيضا تبدو في غاية الأناقة والجمال.

-وصلت مي حريري متأخرة جدًا بسبب حفل خارج لبنان، وحاولت أن تقنع القيّمين على المهرجان بأن تختتم السّهرة، بينما كان الختام لنجم كبير بحجم ملحم زين. وعندما رفضت ال "ام تي في" أن تختتم مي الحفل، أبدت انزعاجها و"هوبرت" محاولة اقناع القيّمين على المهرجان أنّها وصلت متأخرة وعليها أن تطلّ في نهاية السّهرة، وهمس الجميع الى أنّ مي تقصدّت ذلك، معتبرة نفسها نجمة الحفل مصرّة على اختتامه. وعندما أصرّت ال "ام تي في" على عدم اعطائها هذه الفرصة، خرجت مي وتركت الحفل.

-حاول القيمون على الحفل الاتصال بالمغنية ميليسا قبل خمسة ايام من الحفل ولكن دون جدوى ولم ترد على الرسائل القصيرة التي ارسلت لها ولمدير اعمالها، وهذا ان دلّ على شيء فعلى عدم حرفيّة ميلسيا في التعاطي مع مؤسسة بحجم ال "ام تي في" و أيضا لم تشكل أيّ فارق، لأنّها من المغنيات المبتدئات اللواتي طبعا يحلمن بحفل جماهيري كالذي حصل، وعلى محطة تعتبر من أهمّ المحطات اليوم.

-امّا جو أشقر فظلّ قابعًا في سيارته الى أن حان وقت وصلته الغنائية، فخرج مباشرة الى المسرح ومنه الى السيّارة واختفى.

- أبدعت سارة الهاني على المسرح وقدّمت مقطعًا من أغنيتها الجديدة للجمهور. كذلك فعلت نادين صعب العائدة الى الساحة بقوّة، وقدّمت أغنيتها الجديدة "يا لاللي" مباشرة على المسرح كذلك مقطعاً من أغنيتها المصرية الجديدة التي تبصر النور في عيد الفطر ، وأثارت اعجاب الحاضرين.

-حضر الحفل الاعلاميّ النجم "وسام بريدي" برفقة شابّة جميلة، وحضر قسما من السّهرة وعاد أدراجه.

-حضور ربيع الاسمر كان محببا، تبادل السلامات مع الجميع، وكان في قمّة الذوق والاحترام.

-غابت الفنانة مايا دياب عن الحفل بسبب وضعها الصحي بعد تعرضها لإنزلاق الأسبوع الماضي.

-فريق ال "ام تي في"، كما فريق التنظيم لم يهدأ، فكان يعمل كخليّة للنحل على الأرض. ونشهد لهم على حرفيّة التعاطي بأدقّ التفاصيل، فأحسنوا عملاً حيث لم يشهد الحفل أيّ "خطأ فنيّ".

-عروض اللايزر والاسهم النارية كانت اكثر من رائعة واستمتع الجمهور كثيراً بمشاهدتها