فاز فريق الترجي الرياضي التونسي بكأس تونس لكرة القدم إثر انتصاره الإثنين على فريق النجم الرياضي الساحلي بنتيجة هدف مقابل لا شيء "1/0". 

وسجل الهدف الوحيد في هذه المباراة التي أدارها طاقم تحكيم تونسي بقيادة الحكم محمد سعيد الكردي، في ملعب رادس في الضاحية الجنوبية لتونس العاصمة من دون حضور الجمهور، اللاعب أسامة الدراجي في الدقيقة 42. 

ولعب النجم الساحلي أغلب فترات المباراة منقوصا من لاعبه التونسي البرازيلي سيلفا دوسانتوس بعد أن أقصاه حكم المباراة سعيد الكردي من الميدان لتعمده البصق على المنافس لاعب الترجي القربي الذي دخل منذ بداية اللقاء في استفزازات واضحة لأكثر من لاعب في النجم. 

وشهدت نهاية المباراة غضبا شديدا من لاعبي ومسيري النجم وجماهيره قليلة العدد الحاضرة في ملعب رادس. 

وغاب النجم بكامله عن احتفال التتويج ولم يصعد لاعبوه ومسيروه وإطاره الفني والطبي إلى منصة التتويج للحصول على الميدالية الفضية ومصافحة المسؤولين والمشرفين على قطاع الرياضة والكرة في تونس 
كما تجري به العادة. 

ويقول جمهور النجم إن حكم اللقاء قد أفسد نتيجة المباراة بتغافله عن انظار القربي قبل إقصاء لاعبهم دوسانتوس، كما تغافل الحكم حسب نظرهم عن اسناد بطاقات صفراء ثانية لعدد من لاعبي الترجي من بينها بطاقة كانت ستخرج المدافع وليد الهيشري قبل أكثر من 10 دقائق على نهاية اللقاء ما كان سيسمح للنجم بحظوظ أكبر في التعديل. 

وحرص لاعبو ومسؤولو الترجي على الاحتفال بلقبهم مؤكدين ان انتصارهم في النهائي على النجم يخرس الأفواه التي حاولت التشكيك في جدارتهم بلقب بطولة الدوري. 

وتعتبر المباراة التي فاز بها الترجي الرياضي التونسي، الخامسة بين الفريقين، خلال تاريخ المباريات النهائية لكأس تونس، حيث إلتقى الترجي والنجم الساحلي أربع مرات، فاز الترجي بثلاث منها بنفس النتيجة "2/1"، فيما تفوق النجم الساحلي مرة واحدة بنتيجة "3/2". 

وتمكن فريق الترجي الرياضي التونسي بهذا الانتصار من ضم الكأس إلى بطولة الدوري التونسي التي كان قد إنتزعها للمرة الثالثة على التوالي وهي الرابعة والعشرين في تاريخه. 

وقد أنهى الترجي منافساته برصيد 64 نقطة بعد فوزه في العاشر من الشهر الجاري على فريق حمام الأنف بثلاثة أهداف لهدف"3/1" في الجولة السادسة والعشرين والأخيرة من البطولة. 

وبحصول فريقي الترجي الرياضي التونسي على هذا اللقب، يُسدل الستار على الموسم الكروي 2010-201