ليلى غفران ترثي ابنتها بأغنية 11/5/2009 12:51
تعيش المطربة ليلى غفران أياماً صعبة في حياتها الشخصية والفنية منذ مقتل ابنتها هبة العقاد، وبعد صدور الحكم بإعدام القاتل بدأت ليلى غفران تنتبه لحياتها الفنية، واستعادت نشاطها بأغنية ترثي فيها هبة في محاولة لأن تتغلّب على أحزانها بالغناء، ولعل ذلك ما دفعها لاتخاذ قرارها بطرح ألبومها الغنائي الذي كانت قد انتهت من تسجيل أغانيه قبل رحيل ابنتها. تقول ليلى:"الحكم أشعرني بشيء من الراحة، وشعرت بأن البركان الثائر بداخلي بدأ يهدأ، غيّرت كل شيء في حياتي، ويكفي أن أقول إنني لم أشعر بألم الفراق قبل رحيل هبة ولم أختبر الشعور بألم الموت إلا بعد رحيل ابنتي، وبصراحة حتى الآن لا أعرف كيف سأعيش بعدها ولست قادرة على التفكير في هذا الأمر. أفكر في العودة للغناء منذ أكثر من عامين ولكن كانت المشكلة أنني كنت أفكر في الأسلوب والشكل الموسيقيين الذين سأعود بهما للناس لأنني معروفة باللون الدرامي الشجني، وأعتقد هذه النوعية من الأغاني لم تعد تناسب الجمهور الحالي، وبالتالي كان لا بد أن أعيد حساباتي من جديد. وأضافت:" الألبوم الجديد يتضمن أغاني بموسيقى "الهارد روك" منها أغنية بعنوان"شوفلك طريقة" إلى جانب أغاني الألبوم، ولو لم أسجل الألبوم قبل رحيل هبة ما كنت لأسجله لأنني لا أملك القدرة حتى الآن على الغناء" ولكنني سجلت أغنية وصوّرتها بعد رحيل هبة وهي أغنية "الجرح من نصيبي " هذه الأغنية سجلتها من أجل هبة رثاءً لها وليس لمجرد الغناء إذ أن الحزن بداخلي كبير جداً أكبر من أن تعبّر عنه أغنية، ولكن لابد أن أقول إنني شعرت بشيء من الراحة بعد أن سجلت الأغنيةمن كلمات الشاعر أحمد شتا ولحنها وهي كُتبت لكل من لديه حالة الحزن خصوصاً أن أحمد شتا فقد والدته هو الآخر من فترة قريبة، فكانت الأغنية تعبر عن أحزاننا جميعاً ". |