[x] اغلاق
مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة يرحب بقداسة البابا
12/5/2009 10:36

عبر مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة، ومطرانية الروم الأرثوذكس في الناصرة ومنطقتها، في بيان مشترك لهما، اليوم الإثنين، عن ترحيبهما بقداسة البابا بنديكتوس السادس عشر، في الناصرة، التي سيزورها يوم الخميس القريب.
وجاء في البيان، إن مجلس الطائفة الأرثوذكسية، الذي يمثل أكثر من 20 ألفا من أبناء الطائفة في الناصرة ونتسيرت عيليت، ، ينظر بأهمية لحجيج هذه الشخصية الدينية العالمية الرفيعة إلى الناصرة أولى المدن المقدسة للمسيحية، والأراضي المقدسة التي انطلقت منها الديانة المسيحية.
وقال البيان، إن قداسة البابا يزور المدن الثلاث الناصرة والقدس وبيت لحم، وهي المدن الأكثر أهمية في الديانة المسيحية، وهي تعاني من سياسة التمييز العنصري والاضطهاد القومي والحرب والاحتلال، وانعدام السلام وتقييد الإنسان وحرية العبادة خصوصا في القدس وبيت لحم.


وتمنى البيان أن يقول قداسة البابا كلمته، من أجل دفع عملية السلام في المنطقة، لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني الرازح منذ عشرات السنين تحت الاحتلال والقمع والبطش، الذي يمنعه من ممارسة حياة كريمة واقامة دولته المستقلة في وطنه، وعاصمتها القدس.
وتابع البيان، "إننا نرى زيارة قداسة البابا إلى "متحف المحرقة" (ياد فشيم) ذات أهمية خاصة، ولكن من المهم جدا، أن يقف قداسته عند المجازر الدائرة والمتواصلة في ايامنا هذه ضد شعبنا الفلسطيني، فزيارته إلى مخيم اللاجئين عايدة، هي أيضا ذات دلالة هامة، كون هذا المخيم، هو "متحف" حي، إن صح التعبير، لمجزرة وعذابات شعب بأسره، ما تزال متواصلة.
هذا واختتم البيان بتوجيه دعوة إلى أهالي الناصرة للمشاركة في هذا اليوم الخاص لمدينتهم، إذ أن انظار مئات ملايين البشر تتجه يوم الخميس إلى الناصرة، لمتباعة القداس الالهي الذي يقيمه قداسته في المدينة، فهذه فرصة أخرى أمامنا لنرفع مجددا اسم الناصرة عاليا اجتماعيا ودينيا وسياسيا، فأهلا وسهلا بقداسة البابا بنديكتوس السادس عشر في مدينة البشارة، مدينة السيد المسيح، عاصمة الجماهير العربية في البلاد.