[x] اغلاق
خاص- المذيعة (انجي علي) فتحت النار على قناة دريم من أجل برنامجها السطحي (يا مسهرني) مستغلة إسم الإعلامي حافظ الميرازي
13/9/2011 13:18

 

لمحت بعض الصحف والمجلات العربية إلى أن الإعلامي "حافظ الميرازي" هو من تسبب في الخلاف الكبير بين المذيعة المصرية "انجي علي" وقناة "دريم" وذلك بسبب رفض القناة الاهتمام ببرنامج إنجي (يا مسهرني) خلال دورة البرامج الجديدة ووضعها برنامج "الميرازي" الجديد مكان برنامج انجي مما تسبب في غضب عارم خلفه انفصال انجي عن دريم بعد سبع سنوات .. وتعقيباً على ذلك صرحت إنجي أن أكثر ما يغضبها هو تفضيل القناة للبرامج السياسية حالياً و تهميشها للبرامج الفنية التي تعتبر أن برنامجها من ضمنها.
 
قلبت انجي الطاولة على "دريم" وخرجت غاضبة وحاولت أن تنتقم عبر الصحف والمجلات من القناة بمحاولة التشكيك في توجهاتها عن طريق اتهامها بإهمال الإعلاميين غير السياسيين، وحاولت انجي لفت الانتباه لتلك الحرب التي أعلنتها على "دريم" فاستخدمت اسم الإعلامي حافظ الميرازي الذي ليس له ناقة أو جمل في هذه المعركة السطحية سوى أنه نجم تلفزيوني بحق ينتظره المشاهدين ويترقبونه بشوق وهو ما دفع القناة لاختيار أنسب وقت لعرض برنامجه على المشاهدين فلم يجدوا أفضل من توقيت برنامج (يا مسهرني) الذي يأخذ أكثر من ساعة أسبوعياً من وقت القناة بدون فائدة ولا جديد..
 
لم تعرف انجي بعد فتح النار على القناة وعلى الميرازي لأن برنامجه حلّ مكان برنامجها أنها ستكون المتضررة الوحيدة من هذا كله.. فبمجرد إعلان انسحابها من القناة و إيقاف برنامج (يا مسهرني) عبّر الكثير من المشاهدين على جميع مواقع التواصل الاجتماعي عن مدى سعادتهم بإيقاف هذا البرنامج الذي أخذ أكثر من وقته في رأيهم .. كما عبروا عن استياءهم من القناة التي أخذت كل هذا الوقت لتعرف أن البرنامج لا يلقى استحسان الجمهور و لا يقدم أي جديد..
 
وكان الأجدر بإنجي أن تراجع حساباتها قبل أن تهاجم القناة على اعطائها الأولوية لبرنامج قيم بدلاً من برنامجها المستهلك (يا مسهرني) الذي طال به الوقت ولم يقدم أي جديد .. فمن خلال (يا مسهرني) لم تكن إنجي أكثر من متفاخرة بصداقاتها مع ضيوفها، و لم تكن أكثر من متملقة لكل الشخصيات التي استضافتها.. ولم تقدم يوماً أي سكوب أو نقد في مكانه أو نقاش قيّم و كانت تكتفي دائماً بجعل ضيوفها يقدمون وصلات (بلاي باك) أو أخبار قديمة مستهلكة أو نقاشات سطحية فارغة أو مدح وتملق ليس في مكانه أبداً..
 
كل ما انتظرناه من إنجي أن تكون أذكى إعلامياً وتعلن بفخر قرار إيقاف (يا مسهرني) وتبشر المشاهدين الذين فقدوا حماستهم ناحيتها ببرنامج فني قريب أهم و أهدف و أذكى و أكثر اختلافاً حتى ولو كان عبر قناة فضائية أخرى.. ولكن في اعتقادي إن "انجي" نست بعد كل تلك السنوات أنها يجب أن تكون الناقد الأول والأخير لنفسها وأنه من المعيب أن تناضل لاستمرار برنامج مثل (يا مسهرني) .. ومن المعيب أكثر أن تفتح النار على قناة تحملت برنامجها بكل سطحيته لكل تلك السنوات و أعطته أكثر مما يستحق، ولكن يبدو أنها انتظرت منهم و من الجمهور تملق مشابه للذي تقدمه لضيوفها ولم تعلم أنها بسطحية برنامجها وردة فعلها على قرار ايقاف برنامجها فقدت ما كان قد تبقى لها أصلاً من معجبين..