[x] اغلاق
كندة علوش تدعو لوقف مشاهدة «الجزيرة» والتلفزيون السوري..
23/9/2011 19:15

 

كندة علوش تدعو لوقف مشاهدة «الجزيرة» والتلفزيون السوري..



كندة علوش 



بين النجوم السوريين تكاد تكون كندة علوش الاكثر اثارة للجدل والتفاعل، على موقع فيسبوك في قلب الدوامة التي تلف بلدها سورية، النجمة السورية لا تطالب بالانقلاب على النظام، لكنها تدعو الجميع الى الاستماع الى صوت ضميرهم. 

وتعلن علوش فخرها بنضال السوريين السلمي، غير آبهة بالحملات المضادة التي تصنفها في قائمة الفنانين المعادين للنظام. 

لقد اختارت الفنانة الابتعاد عن اضواء الاعلام، عكس معظم الفنانين السوريين الذين عبروا عن موقفهم من الازمة على الشاشات وفي الصحف والمجلات، الا انها بقيت قريبة من السوريين، فوقعت على بيان الحليب لأطفال درعا، وواصلت تذكير الجميع على فيسبوك بأن الشعب السوري يعيش معاناة حقيقية، رافضة في الوقت نفسه اي تدخل خارجي في شؤون بلدها. 

ورغم موقفها الواضح من الأزمة السورية، فقد تفادت كندة مهاجمة الفنانين الداعمين للنظام، كما أنها وبحسب جريدة الاخبار اللبنانية طلبت من جمهورها والمهتمين بالشأن السوري التوقف عن مشاهدة قناة الجزيرة التي يتهمها النظام بتضخيم ما يجري في سورية، وفي الوقت نفسه، دعت الى الامتناع عن متابعة التلفزيون السوري، واضافت استمعوا الى صوت ضمائركم «استمعوا الى نحيب امهات الشهداء في الليل وإلى انين الارض وشكوى المدن، واعلموا ان الشعب دائما على حق وان الظلم لن يدوم، حاولوا ان تروا الحقيقة كما هي لا لشيء فقط كي تتمكنوا من النظر في عيون ابنائكم غدا.. لا تحملوا وزر الظلم». 

على صفحتها ايضا نشرت كندة صورة لغياث مطر المدون السوري الذي مات خلال اعتقاله وساندت الثورة المصرية مساء جمعة تصحيح المسار. 

من جهة أخرى، وخلال حلقة امس الأول من برنامج الاتجاه المعاكس الذي يقدمه الاعلامي فيصل القاسم على قناة الجزيرة، تعرض الكاتب والباحث عبدالمسيح الشامي احد مؤيدي النظام السوري الى السقوط على الارض بعدما دافع طوال الحلقة عن ممارساته وانتهاكات جيشه ضد المتظاهرين في سورية، متهما المتظاهرين بالتآمر على الدولة. 

وأكد الشامي خلال الحلقة ان الرئيس بشار الاسد هو الشخص الوحيد والأخير القادر على قيادة سورية خلال هذه الفترة العصيبة، معتبرا انه لايزال يمثل وحدة البلاد، كما انه يعد الحصن العروبي الاخير في الدول العربية، ولذلك فإن سقوطه يعد سقوطا للقومية العربية، واضاف ان الاكثرية لاتزال مع الاسد وتؤيده. 

فيما اكد محمد العبدالله عضو المجلس الوطني الانتقالي في سورية خلال الحلقة ان النظام السوري لم يكن صالحا للحكم من الاساس، خاصة ان تركيبته امنية وقد مارس القمع والتعذيب ضد المتظاهرين، والذي لم يشهد العالم مثيلا له من قبل، حيث وصل الامر الى اعتقال اطفال وتعذيبهم وقطع الاعضاء التناسلية لهم، فضلا عن استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين وهدم المساجد والمنازل