أقامت شركة روتانا حفلاً إستثنائياً بكل المقاييس إحتفالاً بعروس الوسط الفني الجديدة "هيفاء وهبي" التي عادت مجدداً الى أحضان الشركة التي ساهمت في إنطلاقتها الفنية.
أقيم الحفل في الهواء الطلق في منتجع "أوركيد" في منطقة الجية الساحلية، حيث بدأ تقاطر المدعوين باكراً رغم أن موعد بدء الحفل في الدعوة هو الثامنة والنصف مساء.
إحتشد عدد كبير جداً من الإعلاميين الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة بعد كل الضجة الإعلامية التي رافقت عرس هيفاء، ولم تهدأ بعد.
كان الحضور مزيجا بين محب وفضولي، تجمع الجميع بداية في معرض ضم مجموعة كبيرة من أغلفة المجلات التي تصدرتها هيفاء، ولاحقاً تم الإنتقال الى موقع المؤتمر الصحفي، حيث جلس الجميع بإنتظار إطلالة هيفاء التي أراد لها قسم التسويق في روتانا أن تكون إستثنائية لكن خوفها حال دون تنفيذ الأمور كما تم التخطيط لها.
إذ كان من المفترض أن تصل هيفاء بمنطاد، الذي إرتفع بالفعل في أعالي السماء وحط ولكن دون هيفاء، التي دخلت المكان من الخلف يرافقها عدد من الراقصين إرتدوا الأبيض، وتزينت الراقصات بقبعات من الريش على رؤوسهن بينما إرتدى الرجال قبعات عالية من الستان الأبيض.
كل شيء كان مكسواً باللون الأبيض، حتى المدعوين تم الطلب منهم أن يحضروا مرتدين اللون الأبيض، والتزمت الغالبية العظمى بهذا الطلب.
بدأ المؤتمر الصحافي الذي تمحور في غالبيته حول زواجها، وعلاقتها بزوجها، وفيلمها دكان شحاتة، والفوازير، وبقيت تفاصيل العقد بينها وبين روتانا، كمدته، وقيمته، وعدد الألبومات مبهماً، حيث رفض الطرفان الكشف عنه.
ولم تحدد هيفاء أيضاً موعد صدور البوم الأطفال، ولا الجهة التي ستتبناه، مكتفية بالقول إن موعد صدور الألبوم تحدد، ولكنها لن تكشف التفاصيل لأنها مازالت في مرحلة مناقشة العقد مع الجهة التي ستشتريه.
تلى المؤتمر حفل عشاء فاخر أقيم حول بركة السباحة، حيث توزع عدد من الحوريات حول الحوض، وقبل تقديم العشاء تم قطع قالب الحلوى، رافقه عرض رائع للألعاب النارية.
وبعد العشاء قامت الفرقة الإستعراضية بتقديم رقصة النار.
تميز الحفل بتنظيم رائع، وتابع فريق قسم التسويق في روتانا أدق التفاصيل، بداية من هادي حجار مدير التسويق والإعلام، ونائبته سحر جارودي، وإنتهاء بالزملاء أمل علوان، وربيع فران.
حضر جميع مدراء روتانا إبتداء من سالم الهندي بالطبع، بالإضافة إلى مدراء الشؤون الفنية طوني سمعان، ومحمود موسى، ومهاب شرفلي، ومدير قنوات روتانا تركي شبانة.
وكان هناك عدد من الوجوه المعروفة بين الحضور نذكر منهم المخرجين طوني قهوجي، طوني أبو الياس، وعقيلته ميرنا خياط، وسيمون أسمر، وإبنه بشير أسمر. بالإضافة الى الإعلامي طوني بارود، والإعلامي نيشان الذي لم يفوت المناسبة، وقام بحركة إستعراضية كعادته خلال المؤتمر الصحفي ليجتذب اليه عدسات الكاميرات الحاضرة، فإختتم الأسئلة في المؤتمر بمباركة لهيفاء على زفافها (رغم أنه كان حاضراً في عرسها وسبق وبارك لها)، وإعتلى المسرح وقبل هيفاء، ووقف وقفة إستعداد ليتم التقاط الصور لهما، ثم قبل سالم الهندي، وجومانا بو عيد التي تولت إدارة المؤتمر.
جومانا التي بدت منزعجة من حركته "وجهت له لطشة مقصودة بالتاكيد" بأنها ستقف له خصيصاً ليظهر فارق الطول بينهما، فردها لها نيشان بقوله "والقدر والخبرة".
ربما كانت هندسة الصوت خلال المؤتمر هي العامل السلبي الوحيد، حيث كان الصوت في الميكروفونات يختفي خلال الحديث، مما أشعر هيفاء بالضيق ولكنها تجاوزت الأمر بالمزاح فأزاحت الميكروفوت ووقفت ورفعت صوتها ليسمعها الجميع