[x] اغلاق
عمر دياب تحول الى ديك على الانترنت
6/10/2011 18:56

عمر دياب تحول الى ديك على الانترنت

 

 


إنطلقت على مواقع الإنترنت ، حملة ضد المطرب عمرو دياب بسبب موقفه من ثورة 25 يناير مما يعنى أن لعنة الثورة قد عرفت طريقه . كما عرفت طرق غيره من الفنانين الذين كان لهم موقفا مضادا من الثورة أو أولئك الذين صمتوا ولم يعلنوا موقفهم ثم ركبوا الموجة بعد ذلك . 

نشر أصحاب هذه الحملة صورة لرأس عمرو دياب مركبة على جسم "ديك" ومكتوب على الصورة "أنا.. ديك تعالى" وبجانبه "فرخة" في إشارة واضحة وصريحة للإساءة إلى ألبومه الجديد "بناديك تعالى" ..... 

وكان عدد من أعضاء هذه الجروبات على الفيس بوك قد أكدوا على أن عمرو دياب قد إنتهى بعد أن صمت ولم يظهر نيته تجاه الثورة بالإضافة إلى ان بعضهم كتب أن هذه الحملة تعد أقل موقف من الممكن أن يتم اتخاذه ضد مطرب صنعه الشعب والشباب ولم يقف بجانبهم وقت ثورتهم وهرب هو وأسرته خارج البلاد إلى أن انتهت الثورة وبعد ذلك خرج علينا بأغنية للشهداء في محاولة لركوب موجة الثورة. 

لا أحد ينكر أن عمرو دياب يواجه الآن حربا شرسة من خلال هذه الجروبات والصور الخاصة به والسخرية منه تنتشر بسرعة على الفيس بوك والمواقع الإلكترونية أيضا، لذلك ننتظر الإجابة خلال الأيام القادمة على التساؤل المطروح وسنكتشف قريبا جدا هل أصيب الهضبة بلعنة الثورة والثوار أم نجح جمهوره في الخروج به من ظلمات القائمة السوداء التي أنشأها الثوار لمن عارضوا طموحهم في التغيير . 

وتعليقا على هذا الهجوم وردود أفعاله بين الموسيقين أعرب الملحن محمد ضياء عن استيائه من هذه الصور المنشورة مؤكدا أنه رأى هذه الصورة على البروفيل الخاص به على الفيس بوك حيث قام أحد أصدقائه بنشرها صباح اليوم وقام بمسحها . 

وأوضح ضياء أن مجرد التفكير في مثل هذه التفاهات يعد نجاحا لعمرو دياب لأنه استطاع أن يجذب هؤلاء الشباب ويجعلهم يفكرون في صنع مثل هذه الأشياء التي إن دلت فإنما تدل على الحقد والغيرة . 

وعن مدى إمكانية أن يكون تامر حسني وراء هذا الهجوم على عمرو دياب كما تردد قال ضياء تامر حسني لا يمكن أن يفكر بهذا الشكل وحتى لو كانت هذه الإشاعة صحيحة فعليه أن يفكر في محاربة عمرو بطريقة شريفة ومشروعة من خلال البحث عن أعمال جيدة. 

و أكد الموزع أحمد عادل أنه مستاء من هذه الصور لان عمرو دياب قيمة فنية وله تاريخ صنعه بمجهوده وأعماله التي حصل من خلالها على جوائز أفريقية وعالمية وأصبح مطربا يحترمه العالم كله لذا فلايصح ولايجوز أن يكرمه العالم ونهينه نحن في بلده. 

وأستبعد عادل ان تؤثر هذه الحملة على نجاح ألبوم الهضبة مشترطا ان يكون الألبوم جيدا بالفعل