[x] اغلاق
مدريد تدين 4 بمساعدة مفجّري قطارات مدريد على الهرب
13/5/2009 12:57

أدانت محكمة إسبانية الثلاثاء أربعة أشخاص بتهمة مساعدة أربعة مشتبهين بعلاقتهم بتفجيرات قطارات مدريد، وبرّأت 10 آخرين.

فقد أدانت المحكمة كلاً من الجزائري كمال أحبر (31 عاماً) والمغربي سمير تحتح (32 عاماً) بتهمة الانتماء إلى "تنظيم إرهابي إسلامي"، وأصدرت عليهما حكماً بالسجن تسع سنوات.

كذلك أدانت المحكمة المغربي محمد الإدريسي (32 عاماً) بتهمة التعاون مع تنظيم إرهابي وحكمت عليه بالسجن خمس سنوات.

أما الإسباني طارق حمد هامو (30 عاماً) وهو من مدينة سبتة على الساحل الشمالي للمغرب، فقد أدين بتزوير وثائق وحكمت عليه بالسجن لمدة عامين.

وتمت تبرئة الرجال العشرة الباقين، وهم من أصول مغربية وجزائرية وإسبانية من سكان مدينة سبتة.

وكانت السلطات قد اعتقلت معظم هؤلاء في يونيو/حزيران عام 2005، أي بعد نحو أكثر من عام تقريباً على حادثة تفجير قطارات مدريد في مارس/آذار 2004 والتي أسفرت عن مصرع 191 شخصاً وجرح أكثر من 1800 آخرين.

وفي يونيو/حزيران 2005، أحكمت الشرطة الإسبانية الطوق على أحد الأحياء بضواحي برشلونة، حيث كان يعتقد أنه مقر لتجنيد أشخاص لتنظيم القاعدة وتوفير الدعم اللوجستي لنقل الرجال إلى العراق للمشاركة في مقاتلة القوات الغربية، بما في ذلك مشاركتهم في العمليات الانتحارية هناك.

وقال الادعاء العام إن المجموعة ساعدت أربعة من المشتبه بمشاركتهم في تفجيرات مدريد على الهرب.

غير أنه تم القبض لاحقاً على أحد الأربعة الفارين في المغرب حيث تمت إدانته، فيما يعتقد أن ثانيهم قتل في العراق، أما الثالث وهو أحد سبعة مشتبهين بالتفجيرات كانوا قد فجروا أنفسهم في أحد أحياء مدريد بينما كانت الشرطة على وشك اعتقالهم بعد شهر على التفجيرات.


أما المتهم الذي اعتقلته السلطات المغربية فهو عبد الإله حريز، في الثلاثينات من عمره، وقضت إحدى المحاكم المغربية بسجنه لمدة 20 عاماً، لتورطه في تفجير قطارات بالعاصمة الأسبانية.

وكانت السلطات المغربية قد ألقت القبض على حريز في يناير/ كانون الثاني الماضي، بناء على طلب من المحكمة الأسبانية، لدوره في الهجمات التي شهدتها مدريد في 11 مارس/ آذار 2004