[x] اغلاق
أنشيلوتي يوقّع عقداً مبدئياً مع تشلسي ويسعى لاصطحاب بيرلو وكاكا معه
13/5/2009 16:12

ذكرت صحيفة (دايلي تلغراف) البريطانية اليوم الأربعاء أن مدرّب ميلان الإيطالي كارلو أنشيلوتي وقّع عقداً مبدئيّاً مع مواطنها تشلسي لمدّة ثلاثة أعوام وبأنه بدأ منذ الآن العمل على تعزيز صفوف الفريق اللندني للموسم المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن أنشيلوتي وضع لاعبيه الحاليين أندريا بيرلو والبرازيلي كاكا على رأس لائحة الذين يسعى لضمهم لفريق الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، والتي تضم أيضاً مهاجمي أرسنال التوغولي إيمانويل أديبايور ومانشستر يونايتد الأرجنتيني كارلوس تيفيز.

وكانت صحيفة (غارديان) ذكرت أمس الثلاثاء أن مسؤولي تشلسي التقوا بأنشيلوتي مساء الإثنين لمعرفة قراره بشأن تدريب الفريق اللندني.

ونقل عن أنشيلوتي قوله أنه لا يريد إنهاء مسيرته الممتدّة مع ميلان منذ ثماني سنوات هذا الصيف، ولعلّ السبب وراء ذلك هو نجاحه في ضمان تأهّل الفريق للمشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

ويناقض ذلك على ما يبدو اتفاقاً سابقاً بين أنشيلوتي وتشلسي ويقضي بأن يستلم تدريب الفريق مع نهاية الموسم الحالي عندما يعود المدرّب المؤقّت الهولندي غوس هيدينك لتدريب المنتخب الروسي.

ولم تذكر الصحيفة ما أسفر عنه الاجتماع لكن تردّد أن تشلسي يبحث أيضاً بعدّة خيارات في حال لم ينجح في الحصول على خدمات أنشيلوتي، ومن الممكن أن يوجّه أنظاره صوب الهولندي فرانك رايكارد أو مواطنه ديك أدفوكات مدرّب زينيت سانت بيترسبورغ الروسي، أو الإيطالي روبرتو مانشيني مدرّب إنتر ميلان السابق.

يذكر أن أنشيلوتي الذي يمتدّ عقده مع ميلان حتى 2010، استلم تدريب الأخير خلال موسم 2001-2002 وقاده منذ حينها إلى لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا في مناسبتين 2003 على حساب فريقه السابق يوفنتوس، و2007 على حساب ليفربول الإنجليزي.

كما توّج مع الفريق اللومبادري بلقب كأس السوبر الأوروبية عام 2003 وبطولة الدوري المحلي عام 2004 والكأس المحلية عام 2003.

ولعب أنشيلوتي في ميلان بين عامي 1987 و1992 وحقّق معه لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا عامي 1989 و1990، ولقب الدوري المحلي عامي 1988 و1992، إلا أن الفريق اللومباردي خرج خالي الوفاض من الموسم الحالي إذ فقد الأمل في منافسة جاره إنتر ميلان على لقب الدوري المحلي، وودّع مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي التي شارك فيها فريقه هذا الموسم بسبب فشله الموسم الماضي في احتلال أحد المراكز الأربعة المؤهّلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، كما خرج من مسابقة الكأس المحلية رغم تعزيز صفوفه بلاعبين من عيار البرازيلي رونالدينيو والإنجليزي ديفيد بيكهام.