[x] اغلاق
شتائم وعراك على الهواء بين مصطفى علوش رئيس تيار المستقبل في الشمال و فايز شكر الامين العام القطري لحزب البعث
15/11/2011 10:36

 

توقف البث لبعض الوقت في النصف الثاني من البرنامج السياسي “بموضوعية”، الذي يبث مساء كل يوم اثنين على شاشة محطة الـ”MTV” اللبنانية بعد اشكال بين النائب السابق القيادي في تيار المستقبل مصطفى علوش والأمين القطري لحزب “البعث” العربي السوري الوزير السابق فايز شكر، بعد سلسلة شتائم تبادلها الطرفان وعراك بالايدي.

 ونقل مشت الأمنية في سورية. وخصوصالطرفين من حزب البعث، الموالي لسورية، و”المستقبل”، الذي ينادي بحق الشعب السوري. ولما بلغ الحوار أشده تبادل القياديان الشتائم وصولا الى العراك بالأيدي فاوقف البث لبعض الوقت.

وكان علوش قد اشار الى ان الامور تغيرت ولم يعد بوسع القادة العرب تغطية تجاوزات القيادة السورية، معتبرا ان تهديد السوريين بحرب كونية “سمعناه سابقا من (الرئيس العراقي الراحل) صدام حسين”.
وفي التفاصيل الحرفية، التي نادرا ما تحصل في الحوارات التلفزيونية في لبنان، والتي ادت الى الإشكال جاء ما يلي:
شكر: “أتمنى عليك كنت يا ليت ولكنك “ما بتسمعش” ويا ليت تسمع الكلام الذي قاله الرئيس الأسد”.
علوش: “لا لا سمعته يا حبيبي”.
شكر: “سمعته!!!؟؟؟ ماذا سمعت فيه؟”.
علوش: “سمعته ولكن انا لا أصدقه”.
شكر: “لمن؟”.
علوش: “لبشار الأسد”.
شكر: “لا تصدق بشار الأسد!؟”.
علوش: “لا لا أصدقه!! لا أصدقه!!”.
شكر: “ليش إنت مينك كي لا تصدق الرئيس الأسد!!؟”.
علوش: “شرّف!!! حافظ على هدوئك”.
شكر: “أنا احافظ على هدوئي ولكن عيب عليك!!!”.
علوش: “عيب عليك أن تقول عيب”.
شكر: “عيب عليك أن تقول أنك لا تصدقه”.
علوش: “عيب عليك وأنا لا أصدقه لأنه كذاب”.
شكر: “أنت واحد كذاب ومعلمك كذاب عيب عليك هذا الحكي”.
علوش: “شرّف هه!! ليك يا إبني”.
شكر: “إنت إبني”
الإعلامي وليد عبود: “دكتور فايز!!! دكتور مصطفى”.
علوش: “أنت واحد صبي مخابرات ما بقلي هيدا الحكي”.
عبود: “دكتور فايز”.
شكر: “أنا صرمايتي أشرف منك ومن معلمك”.
عبود: “دكتور فايز دكتور فايز”.
علوش: “كُل خـ(…) سد بوزك”.
شكر يحمل كوب الماء ويضرب به علوش ويقول: “واحد متلك بياكل خـ(…)”.
فرد علوش عليه وضربه بكوبه.
شكر: ” (كلام بذيء جداً) “. فهجم علوش نحو شكر فوقف الأخير وحاول حمل كرسيه وضرب علوش به إلا أن عبود أمسكه من الخلف ومنعه من ذلك ووقف بين الإثنين وهو يقول “شباب روقوها”. في حين كان شكر يقول لعلوش كلاماً بذيئاً جداً ويقول لعبود: “أبعد عني”.
وعندها توقف بث البرنامج لمدة نحو 20 دقيقة إلى حين هدأت الأوضاع فتم متابعتها، وأخذ اتصال مع أحد الموالين للنظام السوري من دمشق في حين تكلّم من الضيفين جملة واحدة ولم يتوجها بالحديث إلى بعضهما. إلا أن مرافقي شكر استنفروا وخرجوا من سياراتهم رافعين السلاح ثم عادوا بإيعاز من الأخير