بعد إعلان الممثلة، ديمي مور، انفصالها عن زوجها الممثل، اشتون كوتشر، بدأت تنتشر الأقاويل حول السبب الحقيقي وراء الطلاق.
ومنها تقارير تقول ان زواج ديمي وكوتشر كان مفتوحًا، يسمح فيه لكل طرف بإقامة علاقات خارجه، وذلك بسبب كون مور (49 عامًا) تميل إلى ممارسة الجنس مع النساء والرجال على حد سواء".
فقال مصدر إن: "ذلك كان السبب الرئيسي في عدم حصولها على ما تحتاجه من علاقات من كوتشر وحده، وأن مجتمع هوليوود بأكمله كان يعلم بطبيعة زواجهما المفتوح القائم على احترام كل منهما لرغبات الآخر وعلاقاته الخارجية، ولكنهما تمكنا من إبقاء حقيقة شكل العلاقة سرًا عن الجمهور".
وكانت بريتني جونز العشيقة الأولى التي تم اكتشافها مع كوتشر خلال أيلول 2010 قد أصرت وقتها على أن: "زواج النجمين كان مفتوحًا، ولكن محامي النجم الشاب قام وقتها بإلغاء شهادتها مصرًا على أنها تكذب".
وتحدثت بريتني جونز الجمعة الماضية لتؤكد أنه: "على الرغم من كون الطلاق مناسبة حزينة، ولكنها تشعر بالعدالة في حدوثه لأنها تعرضت طويلًا لنظرة الآخرين لها باعتبارها كاذبة تحاول تبرير علاقتها بأشتون كوتشر، ولكن الحقيقة هي أنه قام باستغلالها عندما أخبرها أن زواجه من ديمي مور مفتوحًا، وأنه لا يخونها بممارسة الجنس مع بريتني".
وقالت العشيقة إن "الجميع علم الآن أنها كانت تقول الصدق".
