[x] اغلاق
اليوم يرفع علم فلسطين بمقر اليونسكو في باريس
13/12/2011 10:49

 

يشارك الرئيس محمود عباس، ظهر اليوم الثلاثاء، في مراسم رفع العلم الفلسطيني  بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم 'اليونسكو' في باريس.

 

كما يلقي سيادته خطابا عند الساعة الواحدة من ظهر ليوم بتوقيت فلسطين في مقر 'اليونسكو'.

 

وكانت البعثة الدائمة لفلسطين لدى 'اليونسكو'، أعلنت مؤخرا أن فلسطين استكملت إجراءات العضوية، حيث سلم وزير الخارجية رياض المالكي، وسفير فلسطين لدى 'اليونسكو' إلياس صنبر، وسفير فلسطين بلندن مانويل حساسيان، وثيقة قبول فلسطين للميثاق التأسيسي لليونسكو لوزارة الخارجية البريطانية باعتبار المملكة المتحدة هي الدولة الحافظة للميثاق، ووقعت فلسطين على الميثاق وبذلك تكون قد لبت جميع الشروط لإكمال عضويتها في المنظمة الأممية.

 

ويرافق السيد الرئيس في زيارته، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار السياسي للرئيس نمر حماد، ومستشار الرئيس أكرم هنية، ورئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم يحيى يخلف، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي.

وكانت دولة فلسطين حصلت على العضوية الكاملة في 'اليونسكو'، خلال التصويت الذي جرى في مقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس، في الحادي والثلاثين من شهر تشرين الأول الماضي، الموافق ليوم الاثنين، وصوت لصالح انضمام فلسطين 107 أعضاء، فيما عارض 14 عضوا بينهم الولايات المتحدة وإسرائيل، وامتنع عن التصويت 52 عضوا.

وكان لافتا تصويت دول من أوروبا الغربية لصالح عضوية فلسطين، وهي: فرنسا، وإسبانيا، وبلجيكا، والنرويج، والنمسا، ولوكسمبرغ، وإيرلندا، وفنلندا، وأيسلندا، حيث ضجت القاعة بالتصفيق بعد كل كلمة 'نعم' لفظها مندوبو هذه الدول.

و'اليونسكو'، التي تأسست عام 1945 وتتألف اليوم من 194 عضوا، هي أول منظمة تابعة للأمم المتحدة يسعى الفلسطينيون للحصول على عضوية كاملة بها منذ أن تقدم الرئيس محمود عباس بطلب الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وتعمل 'اليونسكو' على تحقيق عدد من الأهداف الشاملة، هي: تأمين التعليم الجيد للجميع والتعلم مدى الحياة، وتسخير المعارف والسياسات العلمية لأغراض التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات الاجتماعية والأخلاقية المستجدة، و تعزيز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات وثقافة السلام، وبناء مجتمعات معرفة استيعابية من خلال المعلومات والاتصال.