هاجمت الفرنسية زاهية دهار، التي تدعي أن لها أصولاً جزائرية، لاعب المنتخب الفرنسي فرانك ريبيري ووصفته بأنه غير مؤدب ولا يتمتع بالسخاء، كما أكدت أنها لا تبيع الجنس إلا بمزاجها، وجاء ذلك في حوار خصت به زاهية مجلة "باريس ماتش" من مكان مجهول في جنوب فرنسا.
ولفتت "باريس ماتش" انتباه قرائها في مقدمة الحوار إلى أن زاهية الخجولة شيئاً ما لا تشبه كثيراً الصور "الساخنة" التي تداولتها وسائل الإعلام، ووفق المجلة فقد بدت زاهية (19 عاماً)، عند إجراء اللقاء، ومن دون ماكياج، مثل "كتكوت سقط من عشه"، كما تبدو عليها ملامح طفلة تملك صدراً بارزاً، بينما تغمر خصلات شعرها المصبوغ وجهها النحيل.
وأخرجت زاهية جواز سفرها لمجلة ماتش لتؤكد أنها من مواليد 25 شباط/ فبراير عام 1992م في مدينة غريس في الغرب الجزائري، مؤكدة أن أسرتها لا تعلم شيئاً عن عملها.
ونفت زاهية عن نفسها صفة الدعارة، قائلة: "أنا لا أجلس في حانة لأنتظر الزبائن، ولا أخرج للرصيف لأجذبهم، كما أنني لا أنتمي لأية شبكة منظمة ولا أعمل لحساب أي كان، أنا حرة في جسدي، آخذ ممن أشاء المال، وقد أرفض أحياناً بناء على رغباتي الشخصية".
وحول لقائها باللاعب الفرنسي ريبري في ميونيخ، كشفت زاهية أنها كانت هدية عيد ميلاد للاعب، مضيفة أنها أعطته ما أراد، لكنه لم يكن سخياً ولا مؤدباً معها، وهي لا تهتم بذلك، فالأمر بحسب قولها لا يتعلق بنجم في عالم كرة القدم، ولكن بزبون كالآخرين.
وأوضحت الشابة الأكثر إثارة للجدل في الأوساط الفرنسية، التي نالت الجنسية الفرنسية في أبريل عام 2009، أنه لم يتم اعتقالها بسبب قضية اللاعبين، لكنها استدعيت من طرف الشرطة، والآن أصبح الموضوع من الماضي
