في الكويت تجاوز مدرس خصوصي حدود «الأدب العربي» الذي كان محور درسه لتلميذته ليغتصب براءتها، وينتقل بها الى مناطق «تبعد عن الأدب كثيراً!».
هذا ما تضمنه بلاغ هاتفي تلقاه الأمنيون في مخفر الروضة من مواطن اتهم مدرس اللغة العربية الخصوصي الذي يعلم ابنته (16 عاماً) حيث أقدم على هتك عرضها والعبث بجسدها رغماً عنها فهرع الى المكان رجال الأمن، وتحفظوا على المدرس الذي كان لا يزال مذعوراً ينتظر عاقبة عمله!
مصدر أمني أن «طالبة الثانوية التي أحضرها أبوها لتروي ما حصل معها، أفادت بأن الاستاذ فاجأها بالامساك بيدها وأعلى ساقها، قبل أن يتحسس شعرها، في لحظات صادمة متتابعة، وعندما قادها الفزع الى النهوض باحثةً عن طريق للهروب من الغرفة التي انفردا فيها بداعي الابتعاد عن ضوضاء البيت، فوجئت به يشل حركة رجلها بقدمه، لكنها تمكنت - بعد مشقة - من الافلات منه والارتماء في حضن والدتها التي كانت تنتظر في غرفة المعيشة». وأكمل المصدر «أن رجال الأمن قبضوا على المدرس الذئب، واقتادوه الى المخفر، حيث لا يزال خاضعاً للتحقيق».