تعتزم فيليبينية تعمل في الكويت خادمة اعتناق الاسلام بعد صدمة تلقتها قبل أيام وتمثلت بمقتل ابنتها على يد «عبدة الشيطان».
الفيليبينية ماريسا بالانق كانت تقدمت من مخدومها الثلاثاء الماضي سائلة اياه ان كان يرغب في تقديم وجبة الغداء له فأجابها (NOT NOW) ولم تمض دقيقة على استفسارها حتى حط نظر الكفيل عليها (الخادمة) تشهق وكأنها اصيبت باختناق وتبدل لونها وجحظت عيناها، وسرعان ما نقلها الى الشرفة لتستنشق الهواء، وخارت قواها وسقطت ارضا فاقدة للوعي.


الكفيل الذي يعمل اعلاميا روى لـ صحيفة «الراي»  ما حدث وقال: «حاولت انعاشها بقبلة حياة لكن الزبد الذي ملأ فمها حال دون ذلك، وعمدت الى الضغط على صدرها بحكم خبرتي في الاسعافات الاولية، ولكن ماكو فايدة، الامر الذي دفعني الى الاستنجاد برجال الاسعاف الذين حضروا بعد نصف ساعة من ابلاغي لهم، وهي ممددة كجثة بين يديّ».

واضاف «وفور وصولهم تمكنوا من انعاشها، وعندما أفاقت قام المسعف وهو من جنسيتها بالاستفسار منها (الخادمة) عن الأمر فأخبرته انها تلقت رسالة من ابنها أبلغها بأن شقيقته ميري كلير تعرضت للخطف من قبل أفراد عصابة (عبدة الشيطان) أقدموا على اغتصابها وبعد الانتهاء من فعلتهم قطعوها إرباً وألقوا بجثتها في نهر باسيج الكائن في مدينة (مانيلا) حيث عثرت عليها الشرطة وكانت الجثة (منتفخة) وعثروا على الاجزاء المقطعة من جسدها».

وتابع «ما سمعه المسعف بلغة التيغالو شرحه لي وانتظرت حتى هدأت حالتها ثم نقلتها الى المستشفى واستفسرت منها عن الأمر فأخبرتني ان ابنتها (16 عاماً) كانت ترافق مجموعة أشخاص يطلق عليهم عبدة الشيطان ومعروف عنهم تعاطي المخدرات، وسبق ان وضعت أوشاماً غريبة على جسدها، وقد اكتشف والدها أمرها ومنعها من مرافقة هؤلاء المشبوهين، وأخذ يتتبع حالتها حتى تعرضت للخطف يوم الأحد الماضي ولم يتم ابلاغها (والدتها) بذلك، حتى جاء يوم الثلاثاء وعثرت الشرطة على جثتها ملقاة في النهر ممزقة إرباً ودلّت عمليات فحصها بأنها تعرضت للاغتصاب والتعذيب».

ومضى «وابلغتني ماريسا بأن رجال الشرطة في بلادها ابلغوا والد ميري كلير بأن إحدى المعلمات في المدرسة شهدت بأن هناك 5 أشخاص حضروا الى مدرستها وقالوا لها بأن والدتك حضرت من الكويت ورافقتهم متلهفة لمشاهدتي (أمها)». وزاد كفيل الخادمة «ولمطابقة اقوال الخادمة ماريسا اجريت اتصالا بالسفارة الفيليبينية، الذين اكدوا صحة اقوالها مع ما جرى لابنتها».

وذكر ان الخادمة ماريسا اعربت عن نيتها اعتناق الاسلام اثر ما تعرضت له من صدمة ودفعها ذلك، الى التفكير جديا في اعتناق الاسلام الذي طالما قرأت عنه من خلال اصدارات لجنة التعريف بالاسلام، وتمنت اعتناقه، لما يحويه من قيم ومبادئ سامية.