[x] اغلاق
طرق خاصة لهضم السعرات الحرارية الزائدة
6/2/2012 14:29

 

 تتبع نجمة هوليوود توني كوليت حمية خاصة تدعىCatabolic diet  

أو الحمية

الهدمية التي ترتكز على  تناول الأطعمة التي تتطلّب أكبر عدد من السعرات

الحرارية لهضمها، مع الاعتماد على النشاط الوظيفي في هضم السعرات الحرارية

الزائدة، وهو النشاط الذي يقوم به الجسم عندما يتحرّك ويتنفّس ويقوم

بعملياته الحيوية.  

وتشكّل أنواع الطعام التي تستهلك سعرات حرارية أكثر من غيرها لهضمها:

- البروتين: يعدّ من بين أهم العناصر الغذائية التي

تتطلّب سعرات حرارية أكثر من غيرها لهضمها، وبالتالي لأيضها. لذا، تعدّ

اللحوم الحمراء والأسماك من الأطعمة المفضّلة بالدرجة الأولى في هذه

الحمية. يتواجد البروتين بوفرة في الأسماك المدهنة (الروبيان وسرطان البحر)

واللحوم الحمراء الخالية من الدهن والدجاج والديك الرومي بعد إزالة الجلد

والشحوم عنها، كما حليب الصويا وبروتين الصويا والألبان قليلة الدسم (اللبن

والحليب والجبنة). ويتوافر البروتين النباتي في العدس والحمص والفاصولياء.

 - أطعمة قليلة السعرات: تعرف بالأغذية السلبية كونها

تتطلّب عدداً من السعرات الحرارية أكثر مما تمدّ الجسم من الطاقة. تحتوي

غالباً على نسبة عـالية من الألياف كالخضر والفاكهة، وتزخر بنسبة عالية من

المعادن والفيتامينات، ما يساعد على تكوين الانزيمات وهي عناصر ضرورية

يستخدمها الجسم لهضم وأيض الطعام، علماً أن هذا النوع من الطعام يوجد بوفرة

في البروكولي والليمون الهندي (الجريب فروت) والكوسى والخيار والليمون

الحامض والخس والبرتقال والبصل والفجل والسبانخ والفراولة واللفت والتفاح

والجزر والقرنبيط والملفوف البلجيكي.

 

طالعي...

 

 

الماكروبيوتك للمبتدئينMacrobiotics For Beginners

المؤلف: جون سانديفر

 

 

يقدّم هذا الكتاب أسلوباً فريداً في اتّباع الأنظمة الغذائية وأنماط الحياة

الصحية، وذلك من خلال مجموعة من النصائح يقدّمها الكاتب، ترتكز على:

-     كيفية استعادة التوازن والانسجام داخل الجسد.

-    كيفية الوصول إلى مستويات جديدة من الصحة والحيوية.

-     اتباع طرق تحسّن النظام الغذائي عبر استعمال أطعمة بسيطة وتقليدية.

-     نصائح للارتقاء بالحالة الجسمانية والذهنية والعاطفية والروحية.

 

 وهو بمثابة دليل يوضح الأصول والمبادئ الأساسية للماكروبيوتيك وكيفية

الاستعانة بالتشخيص الشرقي في تقييم الحالة الصحية الراهنة. كما يسهب

المؤلف كيف يمكن للأطعمة الطبيعية والمقبّلات الشهيّة أن تحسّن من الصحة

وترتقي بها، مع إبراز معلومات مبسّطة حول المكوّنات الرئيسة للأطباق وطرق

تحضيرها وطهوها، بالإضافة إلى مجموعة من الوصفات سهلة الإعداد وخطط للوجبات

ونصائح خاصة بنمط الحياة.

 

دراسة حديثة: السمنة في المراحل المبكرة مؤشر للإصابة بها في الكبر

في إطار التوصيات الحديثة الصادرة مؤخراً عن "منظمة الصحة العالمية" والتي

تقضي بالتخفيف من  مقدار البروتينات اليومي الموصى به للأطفال، تكشف دراسة

صادرة حديثاً في المملكة  المتحدة عن أهم المصاعب التي تواجه الأمهات عند

توفير الغذاء الصحي لأطفالهن. وقد تضمّنت استبياناً شاركت فيه مجموعة من

الأمهات المقيمات في منطقة دول الخليج والشرق الأوسط كشفت نتائجه أن 28%

منهن يتناولن مأكولات سريعة ووجبات جاهزة خارج المنزل مرّة أو أكثر في

الأسبوع، وأن أطفالهن يفعلن الشيء نفسه ما يؤدي إلى خفض عدد العناصر

الغذائية الأساسية اللازمة لنمو الأطفال بشكل صحي وسليم كفيتامينات "اي" A

وف "دي" D والزنك واليود والحديد. وتضيف أن 61% من الأمهات اللاتي يقدّمن

لأطفالهن هذه الوجبات السريعة يفعلن ذلك بسبب إرضاء رغبة الصغار نحو تناول

هذه الوجبات، فيما تعتقد 27% منهن أنها ملائمة لنموّهم ما يفاقم مشكلة

السمنة لدى الأطفال.

 

وعقّب رئيس قسم الأطفال حديثي الولادة بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة

الدكتور سعد عبد الله الصعدي على هذه الدراسة، قائلاً: "إن العناصر الرئيسة

لغذاء الأطفال الصحي تعتمد أساساً على جودة المأكولات ونوعيّتها وليس

كميّتها، فضلاً عن أن الأطفال الذين لديهم زيادة في الوزن قد يبدون للوهلة

الأولى أنهم في صحة جيدة، إلا أنهم في واقع الأمر قد يعانون من نقص في

العناصر المغذّية الهامة التي تساعدهم على النمو".

 

وخلصت هذه الدراسة إلى أن تعرّض الطفل للسمنة في عمر مبكر سيكون مؤشراً

لإصابته بالسمنة حينما يكبر، إلى جانب المتاعب الصحية المصاحبة للسمنة

كأمراض السكري وجهاز القلب الوعائي والمفاصل.