تتمتّع الفنانة هيفاء وهبي بجسد متناسق وجاذب، وقد أشارت في حوار لها على إحدى القنوات العربية إلى أنها لا تتبع أي نظام غذائي، ولكنها تؤمن بمجموعة من النصائح السلوكية التي تحرص على تطبيقها يومياً، أبرزها:

-الاستيقاظ باكراً وتناول وجبة الفطور وممارسة بعض التمرينات الصباحية الخفيفة.

-لا تحبّذ الأنظمة الغذائية التي تعتمد على الحرمان من الطعام.وتحرص على تناول أطباق المطبخ اللبناني بدون إفراط.

-تشرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم لتجديد بشرتها والحفاظ على نضارتها والحد من الشعور بالجوع وزيادة الشعور بالامتلاء، بالإضافة إلى دوره في خفض سمية الجسم وتخليصه من الفضلات.

-تفضّل عدم التعامل مع مبدأ "الرياضة من أجل اللياقة"، بل تعتبر أن الرياضة واجب يومي يجب ممارسته، وتكتفي بممارسة رياضتها الخاصّة مرّات ثلاث أسبوعياً بهدف تقليل حدّة الضغوط والتوتر الذي تتعرّض إليه بسبب تحدّيات العمل والحياة اليومية.

-تحرص بشكل خاص على ممارسة رياضة الأوزان الثقيلة لشدّ الجسم والحفاظ على تناسقه وجاذبيته.

-تعتقد أن سر الرشاقة يكمن في التخفيف من وجبة العشاء وتناولها مبكراً قدر المستطاع. 

 
طالعي..
إلى نصائح هيفاء وهبي، إخترنا لك هذا الكتاب، نأمل أن تستفيدي منه

50 طريقة للترويح عن النفس بدون طعام
50 ways to soothe yourself without food

المؤلفة: سوزان ألبيرز

يؤكّد هذا الكتاب أن للطعام قدرة مؤكّدة على تخفيف التوتر والألم بشكل مؤقّت، كما يمنح الشعور بالسعادة. وقدّمت المؤلفة، من هذا المنطلق، 50 مهارة من المهارات العقلية والأنشطة لإراحة الجسم في الأوقات العصيبة تثني عن اللجوء للطعام كوسيلة للتعامل مع الأحاسيس الصعبة. وتؤكد أن القارئ سيتعلّم، من خلال هذه المهارات، التمييز بين الجوع الذي تسبّبه العوامل النفسية والجوع الحقيقي. وتستعرض مجموعة من الأمثلة الشائعة لسلوكيات تقوم بها الغالبية عند استخدامها الطعام للتخلّص من التوتر، أبرزها:

-الشعور بحالة من اللامبالاة.

-المضغ السريع والإفراط في الكمية.

-البحث عن أي نوع من الطعام لتناوله، وليس طعاماً بعينه.

-الاستمرار في تناول الطعام بنهم وإفراط، بدون وضع حدّ للاكتفاء.

-الشعور بإحساس رائع بالراحة والاسترخاء والسعادة أثناء تناول الطعام.