[x] اغلاق
هل يعاني ابنكم من السخونة؟ قبل أن تصابوا بالهلع والخوف جدير بكم أن تقرؤوا النصائح التالية المقدمة من تيفاع والتي ستساعدكم في معالجة ارت
22/2/2012 10:56

 

هل يعاني ابنكم من السخونة؟ قبل أن تصابوا بالهلع والخوف جدير بكم أن تقرؤوا النصائح التالية المقدمة من "تيفاع " والتي  ستساعدكم في معالجة ارتفاع الحرارة لدى أولادكم بالشكل الصائب

 

 

1.   ما هي درجة الحرارة غير السليمة؟ ومتى من المفضل منح الدواء لخفض الحرارة؟

بعد قياس درجة الحرارة يجب أن نميّز بين حرارة الجسم السليمة وبين حرارة الجسم التي تستوجب الاهتمام الخاص. حرارة الجسم السليمة لدى الأولاد تتراوح بين 36 وبين 37.5 درجة. ارتفاع الحرارة يكون عند ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 37.6 درجة في القياس عبر الفم أو فوق 38.0 درجة في القياس عبر الشرج.

إذا كان الولد يعاني من ارتفاع الحرارة، أو شعوره العام جيد، فلا يلزم خفض الحرارة. الهدف من خفض الحرارة هو في الأساس من اجل التخفيف على الولد.

ارتفاع الحرارة بحد ذاته لا يسبب الضرر للجسم إلا انه من المفضل التوجه إلى الطبيب عندما تستمر السخونة لأكثر من 48 ساعة وعندما تكون أعلى من 40 درجة (لدى الأطفال في اشهرهم الأولى، يفضل التوجه إلى الطبيب عندما تكون درجة الحرارة فوق 38.5 درجة). الأعراض الشاذة كضيق التنفس، البلبلة وصعوبة في تحريك الأطراف تستوجب التوجه إلى الطبيب ايضا.

إن ازدادت حرارة الجسم أكثر من 38.5 درجة فمن المفضل منح أدوية خفض الحرارة التي تناسب خاصة الأولاد مثل: اكامولي. تتوفر هذه الأدوية عادة بشكل سائل أو تحاميل (فتائل). من المفضل قياس كمية السائل المخصصة للولد بالحقنة. في حالة عدم وجود حقنة، يمكن القياس بملعقة قياس أو بكأس القياس.

بعد منح دواء خفض الحرارة يمكن قياس الحرارة ثانية بعد نصف ساعة حتى ساعة منذ لحظة منح الدواء، أو بعد 30 دقيقة من الانتهاء من عمل حمام فاتر للولد.

إن كان ثمة قلق انه أثناء العلاج قد ارتفعت الحرارة مجددا- فيجب قياسها مجددا قبل منح جرعة أخرى من دواء خفض الحرارة.

انتبهوا، الاعتقاد انه يجب جعل الولد يتصبب عرقا لخفض حرارته هو اعتقاد خاطئ! قد يؤدي هذا إلى ارتفاع آخر لحرارة جسمه، لذا إن كان الولد يتصبب عرقا  فيجب أن نفحص – هل تتجاوز حرارة الغرفة الحرارة الموصى بها؟ هل وضعتم على الولد أغطية بشكل مبالغ به أو انه يرتدي الكثير من الملابس؟

 

2.   ماذا يمكن العمل بعد من اجل التخفيف على الولد؟

 

إضافة إلى استخدام الأدوية ثمة عدد من الإجراءات التي يمكن للأهل القيام بها من اجل التخفيف على ولدهم.

إحدى هذه الإجراءات هي الامتناع عن إلباس الولد بطبقات مبالغ بها من الثياب وأيضا عدم وضع الكثير من الأغطية على الولد حيث أن هذه العملية قد تؤدي إلى ارتفاع الحرارة.

يجب المحافظة على تهوئة غرفة الولد وان تكون درجة الحرارة بها 22 درجة تقريبا.

من المفضل الحرص على تناول السوائل لمنع الجفاف- يفضل الشراب البارد صيفا وشتاءً وأطعمة مفضّلة (حيث انه يحتمل أن تقلّ الشهية بشكل كبير لدى الولد المريض، إلا أنها ظاهرة طبيعية جدا)، بالإمكان مساعدة الولد عبر القيام بحمامات فاترة ووضع كمادات ماء. يجب إعداد حمام بالماء الفاتر واللطيف ووضع الولد به لمدة 30-20 دقيقة . بدلا من هذا يمكن أن نمرر على ظهر الولد وصدره قطعة قماش مبلولة بالماء الفاتر لمدة نحو 30 دقيقة. أحيانا لا يستلطف الولد هذه الأمور ،إلا أنها ناجعة لخفض الحرارة ، إن تم تنفيذها بالشكل الصحيح.

من جهة ثانية، يُحظر غسل الولد بحمام بارد، يُمنع مسح جسم الطفل بالكحول ويجب عدم لفه بمناشف مبللة. هذه العمليات الثلاثة يمكن أن تضرّ الولد أكثر من إفادته –قد تؤدي الحمامات الباردة إلى انخفاض حاد في حرارة الجسم، الأمر الذي قد يسبب الضرر. يتم امتصاص الكحول داخل بشرة الولد.وتؤدي المناشف المبللة إلى إعاقة عملية التبخير الطبيعية للجسم، حيث أنها عملية ضرورية لخفض حرارة الجسم.