«بجهاز لا يتعدى حجمه سنتيمترا واحدا، تستطيع أن تحافظ على محفظتك وموبايلك من السرقة».. بعد انتشار ظاهرة سرقة حافظات الجيب وهواتف المحمول في مصر، قرر شاب مصري من عشاق العلوم والتكنولوجيا إطلاق جيل مصري جديد من محافظ النقود والهواتف المحمولة التي تتمتع بخاصية مانع السرقة، على أن تكون رخيصة الثمن لتكون في متناول الجميع، طالما أن الموبايل أصبح هو الآخر في متناول الجميع، وبالطبع حافظة النقود، حتى تستطيع جميع طبقات المجتمع استخدامه.

 

المحامي «محمود الباز»، يهوى الاختراعات ونجح في الحصول على أكثر من براءة اختراع، واحدى هذه البراءات عن جهاز يمنع السرقة، ويقول عنه «هو عبارة عن دائرة إلكترونية صغيرة الحجم متعددة الاستخدامات، لا تتعدى السنتيمتر الواحد، حيث يمكن وضعها في حافظات الجيب بشكل أساسي، ويمكن أيضا استخدامها ووضعها في التلفونات المحمولة وأدراج المحلات.. وغيرها، فهي تقوم بإصدار إنذار في حالة تعدى أي شخص على الأشياء التي توضع بها، ففي حالة قيام لص بسرقة المحفظة من جيب شخص ما، تقوم الدائرة بإصدار إنذار لتنبيه صاحبها، وأيضا بالنسبة لأدراج المحلات فعند فتح الدرج من قبل زبون أو أي شخص آخر، تقوم الدائرة الإلكترونية بالعمل أتوماتيكيا لتنبيه البائع.

أكد «محمود» أن هذه الدائرة الإلكترونية وتوظيفها غير موجود وغير مستغل على مستوى العالم، لذلك من المتوقع لها أن تحقق مكاسب هائلة عند بدء إنتاجها، فتعتبر هذه الحافظات هي الجيل الجديد من حافظات النقود، ويرجع هذا إلى وجود ضمان للمشتري أن هذه «المحفظة» غير قابلة للسرقة، وأيضا الحال ينطبق على الهواتف المحمولة، إلى جانب إمكانية استخدامه في أشياء عديدة، وكل هذه الأشياء موجودة بشكل أساسي ويومي في حياتنا.

أما عن الهدف من الاختراع، فأشار محمود إلى هدفين أساسيين الأول، أن المنتج لهذا الجهاز سيكون هو المحتكر الوحيد لإنتاجه، بالإضافة إلى أن هذه السلعة ستكون رخيصة الثمن، وهو ما سيزيد الأرباح للمنتج، لأن هذه الدائرة لن تكلفه أكثر من خمسة وعشرين إلى خمسين قرشا.

الهدف الثاني ويخص المستهلك، وهو أنه سيعمل على توفير عنصر الأمان له، وضمان منع السرقة، مع رخص الثمن.