[x] اغلاق
طالب حزب تونس بقانون ينص على تعدد الزوجات، أو إعتماد نظام الجواري، وذلك في سابقة تأتي قبل يوم واحد من عيد المرأة، ما أثار جدلا واسعا يرجح
9/3/2012 13:24

 

يشهد الشارع الأردني انقساما في الآونة بين مؤيد ومعارض لدعاية تلفزيونية لأحد مشروبات «الطاقة»لايزال في طور التصوير. وقد أثارت الدعاية المنتظرة الجدل في الشارع الأردني بسبب فتيات مشاركات في التصوير يظهرن بملابس البحر في شارع عام يسكبن المشروب على بعضهن البعض
 
وعلى الرغم من ان التصوير قد توقف في الشارع، إلا ان «تسريبات» أكدت ان التصوير لايزال جاريا على شواطئ البحر الميت الذي يعد أحد أهم معالم الأردن السياحية، مما أعاد النقاش حول الدعاية المثيرة للجدل في المجتمع الأردني المحافظ، حيث عبر البعض عن رفضه القاطع لهذا النوع من الدعايات، في حين أبدى البعض الآخر تقبله لمشاهد كهذه برحابة صدر، انطلاقا من انها تصور في مكان عام «ولا تحتوي على مشاهد تخدش الحياء».
 
وفي تعليقه على الدعاية وما تحتويه من لقطات، قال مسؤول في إحدى القرى القريبة من موقع التصوير ان الدعاية تشمل مشاهد تعبر عن استهتار بالذوق الإنساني وقيم الفضيلة بحسب وصفه، اذ تظهر مجموعة مختلطة من الشباب «عراة» بين عبوات مشروب الطاقة، تستكمل بمشهد يستعرض مفعول هذا المشروب من خلال إيحاءات جنسية.
 
وعبرت جماعة «الإخوان المسلمون» في المملكة عن استنكارها لتصوير الدعاية واصفة إياها بالعمل المنكر، وتوجهت للحكومة الأردنية من خلال المتحدث الرسمي باسمها جميل أبوبكر بطلب وقف التصوير ومحاسبة المسؤولين عنه، استنادا الى ان «هذا العمل مخالف للدستور الأردني الذي ينص على ان دين الدولة الإسلام ولابد من احترام عقيدة الشعب، ولا يجوز أن يكون الكسب الإعلاني هو الهدف الأول. نحن شعب عربي مسلم لنا عاداتنا وتقاليدنا ولسنا في أوروبا».
 
من جانب آخر، يرى البعض ان النقاش الدائر بين مؤيد ومعارض لتصوير دعاية مشروب الطاقة بحد ذاته دعاية للمشروب، بغض النظر عما اذا ستشهد هذه الدعاية التلفزيونية النور أم لا.