[x] اغلاق
رسائل مسربة من بريد اسماء الاسد الالكتروني تتحدث مع شخصية خليجية
18/3/2012 13:25

استمراراً لتسريب الرسائل الالكترونية من بريد بشار الاسد وزوجته اسماء الأخرس تم الكشف مؤخراً عن مراسلات البريد الإلكتروني المسربة بين زوجة الرئيس وشخصية خليجية نافذة.

وكانت قد بدأت تلك المراسلات في شهر رمضان من العام الماضي، حين بادرت الشخصية الخليجية إلى إرسال برقية إلكترونية إلى أسماء الأسد الأخرس تهنئها بشهر رمضان المبارك والسؤال عن الأحوال والعائلة والأطفال.

واستمرارا ً للتراسل بين اسماء الأخرس  والشخصية الخليجية وصولا لشهر أغسطس/آب من العام الماضي عما يحصل في حماة، وعن مدى دقة ما ينقله الإعلام عن حماة، وتساءلت عما إذا كانت هناك خطة لدى الرئيس السوري بشار الأسد للخروج من الأزمة.

ونفت أسماء للشخصية الخليجية أن يكون الجيش السوري قد دخل حماة أصلاً حتى وقت إرسال تلك الرسالة.

وأكدت أسماء وجود إصلاحات بإصدار قوانين جديدة، وإن بدأت برعاية حوار للشباب وتدريبهم على المفاوضات، إلا أن ذلك لا يجذب وسائل الإعلام، كما قالت أسماء الأسد.

وبعد يوم تساءلت الشخصية الخليجية: كيف يكون للتشريعات القدرة على تغيير المشهد السياسي؟ وطالما أن السوريين يواظبون على الاحتجاج فكيف ستتم السيطرة على الأحداث الكارثية؟ .

و جاءت إجابة  أسماء  الاسد  بعد عشرة أيام دافعت عن التشريعات الجديدة وأوردت في هذه الرسالة بالتحديد أن قانون الأحزاب سيسمح بإنشاء أحزاب جديدة فلا يكون بعد ذلك الحكم حكراً على حزب بعينه، مؤكده معظم سكان سوريا 23 مليوناً يتطلعون إلى التغييروالأمان والاستقرار.

وعندما اقترحت السيدة الخليجية على اسماء الاسد أن يعلن بشار الأسد نيته التنحي بالموازاة مع الإصلاحات الجارية تأخر ردّ السيدة الأولى حتى 18 أغسطس/آب، حيث كانت الأجواء في ذلك اليوم ساخنة في سوريا، وجاء الرد مقتضباً من السيدة الأولى أسماء الأسد على رسالة الشخصية الخليجية، فشكرت برسالتها زوجة الرئيس الشخصية التي تراسلها، وقدرت اهتمام الشخصية الخليجية بعائلتها، لكن قالت إن هنالك انطباعات وهناك حقائق.

وتوقفت الرسائل بين الطرفين لأكثر من شهرين حتى جاء عيد الأضحى، حين بادرت الشخصية الخليجية بإرسال المعايدة بمناسبة العيد في الثامن نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.

وتساءلت الشخصية الخليجية إن كانت السيدة الأولى تعايش المذابح التي تحدث في سوريا، وأن هذه المذابح موجودة في نشرات الأخبار، واستفسرت عن الأطفال وكيف تبقيهم السيدة الأولى مشغولين وبعيدين عن مجريات الأزمة.

وبعد ثلاثة أيام جاء الرد من السيدة الأولى، التي باتت لا تعلق كثيراً على الناحية المتعلقة بالأزمة من الرسائل وتركز على الشقّ العائلي.

وفي 7 ديسمبر/كانون الثاني من العام الماضي، بعثت الشخصية الخليجية رسالة إلى السيدة الأولى تخبرها بأن زوجة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان طلبت عنوان البريد الإلكتروني الخاص بأسماء الأسد.
وبعد ثلاثة أيام جاء الرد من السيدة الأولى وقالت فيها: “أفضّل ألا تحصل زوجة رئيس الوزراء التركي على عنواني الإلكتروني، فأنا أستخدم هذا البريد للتواصل مع العائلة والأصدقاء، وأنه من الصعب عليّ الآن أن اعتبرها جزءاً من العائلة أو صديقة، بعد الإهانات التي وجهوها إلى الرئيس”.

وفي 11 ديسمبر/كانون الثاني جاء الردّ من الشخصية الخليجية، التي أكدت أنها لم تعط العنوان الإلكتروني الخاص بالسيدة أسماء الأسد إلى زوجة الرئيس التركي.