مع إطلاق شركة «آبل» للإصدار الثالث لجهازها اللوحي «آي باد الجديد» الجمعة الماضي، أصدرت الشركة أيضا سلسلة من التطبيقات بعضها تم تحديثه وأخرى صممت خصيصا لتتواءم مع زيادة عدد البيكسلات بشاشة اللوحي الجديد من نوع «ريتينا» التي تتمتع بدرجة وضوح فائقة تبلغ دقتها 2048 × 1536 بيكسل.

ومن أبرز هذه التطبيقات تطبيق «iPhoto»، ويعتبر هذا التطبيق معروفا بالنسبة لمستخدمي جهاز «ماك» منذ فترة. والآن بات متوافرا لدى أجهزة «آي.أو.إس». هذا التطبيق تم تطويره، ليتيح للمستخدمين استعراض الصور وتحريرها وترتيبها وتصنيفها بسهولة وترميز الصور المفضلة لديهم. كما يتيح أيضا إمكانية معالجة الصور من حيث الألوان ونسبة التباين. ومن ثم رفع هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، أو نقلها على الشاشات الكبيرة عبر تقنية «إيربلاي». بالإضافة إلى إمكانية تبادل الصور عبر الشبكة العنكبوتية. يبلغ سعر هذا التطبيق 3.99 يورو عبر متجر «App Store» أو «آي تيونز».

 

«آي باد» الجديد يحدث ضجة أقل من المعتاد

 

تمكن محبو «آبل» في كل أصقاع العالم ـ الجمعة ـ من شراء النسخة الأخيرة من جهاز «آي باد» اللوحي... لكن الحماسة التي رافقت طرح الجهاز في الأسواق لم تكن كبيرة نظرا إلى افتقار المنتج إلى الابتكار.

وللمرة الأولى، طرحت النسخة الثالثة من «آي باد» وهو من منتجات «آبل» الأكثر مبيعا بعد هاتف «آي فون»، في عشرة بلدان هي أستراليا واليابان وسنغافورة وفرنسا وألمانيا وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وهونغ كونغ.

وفي أستراليا التي كانت أول بلد يستضيف الجهاز نظرا إلى الاختلاف في التوقيت، تجمع الحشود أمام متجر «آبل» الكبير في سيدني قبيل ساعات فقط من بدء المبيعات، فيما كان البعض قد اصطف السنة الماضية أمام المتجر قبل أربعة أيام من صدور النسخة السابقة. أما في البلدان الأخرى فقد صبر بعض «المدمنين» على هذا الجهاز أكثر من يوم قبل شرائه، مثل الطالب ريو واتانابي من طوكيو الذي قال وهو يغادر متجر «آبل»، «لقد اشتريته أنا هنا منذ 36 ساعة». لكن هذا المتجر الواقع في حي غينزا المترف، سرعان ما أصبح خاليا بعد أن قصده مئات الزوار المتلهفين لشراء الجهاز الجديد.