نائب رئيس البلدية احمد حمدي يعرب عن استيائه من عدم تجاوب اعضاء المجلس وموظفين حضور مهرجان الشعر الثاني  من تنظيم مؤسسة محمود درويش وبلدية شفاعمرو

زايد خنيفس

على شرف يوم الأرض الخالد وشهر الثقافية الفلسطينية التي تأتي في ذكرى ميلاد سيّد الكلمة، الشاعر محمود درويش، نظّمت مؤسسة محمود درويش للإبداع- كفر ياسيف وقسم الثقافة والفنون في بلدية شفاعمرو،مساءالسبت24/3/2012، في قاعة مركز العلوم والفنون شفاعمرو، "مهرجان الشعر الثاني" الذي أراد القيّمون عليه أن يكون بمثابة تظاهرة ثقافية حضارية موسميّة، تعزز الدّور الرّيادي لحركة شعرنا الفلسطيني، وتحقّق التّواصل المنشود بين الشاعر والجمهور،

هذا وبرز غياب اعضاء المجلس البلدي عن المهرجان بشكل مثير للخجل والسسخرية على حد اقوال نائب الرئيس احمد حمدي اذ لا يعقل ان تبادر البلدية بمثل هذه المهرجانات الرائدة مع الحضور المميز ويغيب اعضاء المؤسسة الراعية للحدث

هذا  وبرز كذلك غياب موظفي ورؤساء اقسام البلدية عن الحدث مما اثار استياء النائب حمدي خاصة غياب المدير العام عمر الملك حيث عبر حمدي عن استيائه من عدم حضور الاخير مؤكدا ان هذا الامر يعتبر مثالا سيئا لبقية الموظفين  

هذا وكانت  السلطات الإسرائيلية كذلك قد  ذهبت كعادتها في وضع الحواجز أمام هذا التواصل الثقافي الشّعري، فأصدرت قرارا تمنع بموجبه الشاعرين المتوكل طه وعامر بدران من الوصول من رام الله إلى شفاعمرو للمشاركة في هذا الحدث الثقافي. وقد شجب المشاركون في المهرجان هذا الإجراء السلطوي التعسّفي، واعتبروه منافيا لأبسط الحقوق الثقافية والمدنية والإنسانية.\

شارك في المهرجان الذي حضره جمهور واسع من المدينة المضيفة ومختلف البلدات والقرى العربية، وبرز من بينهم العديد من رجال الفكر والفن والأدب، الشعراء: حسين مهنّا. أنور سابا. لبنى دانيال. جورج فرح. سامر خير. بشير شلش. نمر سعدي. علي قادري وعايدة خطيب. 

ثم توالى الشعراء في تقديم قصائدهم التي جذبت ألباب الجمهور فتفتاعل معها بشكل لافت.

تخلل الأمسية قراءة قصيدة "درويش: "أحن إلى خبز أمي"، قدّمها الطفل إبراهيم مصطفى نمارنه،  ومشاركة موسيقية  رائعة لمعهد بيت الموسيقى في شفاعمرو.

وعلمنا أن هذا المهرجان سوف يقام في نهاية الشهر الجاري: "عشيّة يوم الأرض" في قلنسوة - المثلث .