تشهد عمليات تجميل الذقن والفكين ازديادا ملحوظا في الولايات المتحدة، مع التقدم في السن الذي يسجل بين المولودين خلال طفرة الولادات (1946 - 1964) بعد الحرب العالمية الثانية وتطور اجتماعات العمل عبر الفيديو، غير أن عمليات تكبير الثدي وشفط الدهون مازالت تتقدمها بأشواط. 
وأشارت إحصاءات الجمعية الأميركية للجراحين التجميليين (إيه إس بي إس) للعام 2011 التي نشرت الاثنين، إلى أن هذا النوع من العمليات قد ازداد بنسبة 71% في غضون سنة بغض النظر عن عمر المرضى أو جنسهم، وذلك «بوتيرة أسرع من عمليات تكبير الثدي وحقن البوتوكس وشفط الدهون، مجتمعة». 
وأكد رئيس الجمعية مالكولم روث في بيان صحافي أن «الذقن وخط الفكين هما من مناطق الوجه الأولى التي تظهر عليها علامات التقدم بالسن. ويشكل تجميل الذقن وسيلة لإعادة الشباب إلى الوجه، تماما مثل شده». 
وأضاف داريك أنتيل الطبيب الجراح من نيويورك «غالبا ما يوحي الذقن المربع بالنفوذ والثقة والكفاءة». 
ولفت التقرير إلى أن 13.5 مليون عملية جراحية أجريت في العام 2011 في الولايات المتحدة، في مقدمتها 1.6 مليون عملية جراحية لتكبير الثدي وتجميل الأنف وشفط الدهون. 
وتشكل العمليات الجراحية الخاصة بالثدي على أنواعها، ربع العمليات الجراحية التجميلية، أما عمليات تجميل الذقن فقد بلغت 20 ألف عملية. 
وقد تصدرت عمليات حقن البوتوكس العمليات التجميلية غير الجراحية، مع 5.6 ملايين عملية في العام 2011، مسجلة زيادة بنسبة 5% في غضون سنة وبنسبة 621% منذ العام 2000. 
ووفق المعطيات التي نشرتها الجمعية الدولية للجراحين التجميليين في العام 2010، عملية جراحية تجميلية واحدة تقريبا من أصل خمس عمليات (أي 17.1%) في العالم تجرى في الولايات المتحدة، تليها البرازيل مع 16.8%. 
أما إيطاليا وهي البلد الأول أوروبيا، فقد حلت في المرتبة السابعة تليها فرنسا في المرتبة التاسعة