”الاغتصاب”.. جريمة شنعاء تندى لها الجبين، ولكن ما أسوأ الوقع عندما يكون الضحية طفل برئ، والجاني، رجل يافع أذهبت المخدرات بعقله فأقدم على انتهاك كل المحرمات والأعراف.

”الضحية”.. طفل لا يتعدى الاثنى عشر ربيعا، من محافظة الشرقية، ومقيم بمدينة رفح بشمال سيناء، ويعمل عامل شاي بمقهى برفح لمساعدة والديه، والمساهمة في رفع المعاناة عن كاهل والده.

”الجاني”.. ”ف. د.ع”، 42 عاما، مقيم بمنطقة المطلة برفح، تاجر مخدرات.

”التفاصيل”.. الجاني يطلب من الضحية كوبا من الشاي، وتوصيله له بالقرب من المقهى، حيث قام الجاني باستدراج الضحية، والاعتداء عليه جنسيا عدة مرات..

”البرئ”.. يعود مصدوما ومنفجرا إلى مقهى والده، صارخا، باكيا، منهك، مستغيثا بوالده والمارة، والزبائن، وربما لا يدري تحديدا ما قد حدث، طالبا القصاص او العون.

وتبدأ المطاردة بين أهالي، والجاني، حتى يتمكنوا من السيطرة عليه وتسليمه إلى كمين شرطة متمركز بميدان الماسورة برفح، وبتفتيش الجاني عثر معه على 50 جرام بانجو بهدف الاتجار.

”العقاب”.. أحيل المتهم الى التحقيقات وتحرر المحضر رقم 85 ادارى رفح، واخطرت النيابة وتولت التحقيقات، وامرت بتحويل الطفل الى الطبيب الشرعى للكشف عليه، كما امرت بحبس المتهم 4 ايام على ذمة التحقيقات لحيازتة مخدرات واغتصابه لطفل صغير.