لا زال أصداء القانون الذي أقرته، أمس الأحد، اللجنة الوزارية في حكومة بنيامين نتنياهو لقضايا التشريع، وهو مشروع قانون لعضو الكنيست العنصري أليكس ميلر، بموجبه يمنع إحياء ذكرى النكبة، أو كما ذكر في القانون "تنظيم أي نشاط جماهيري يعتبر قيام دولة إسرائيل كارثة"، في اليوم الذي تحيي فيه إسرائيل ذكرى قيامها، عالياً، فبعد العديد من التعقيبات على المستوى العربي المحلي بدأت القيادات السياسية الإسرائيلية بالتعقيب على هذا القانون.

وفي حديث مراسلنا مع الوزير لشؤون الأقليات ابيشاي برافرمان، بواسطة الناطق بلسانه دافيد ايرز لمراسل موقع بكرا قائلا: "اقتراح القانون لمنع ذكرى يوم النكبة من شـأنه أن يخدم فقط المتطرفين من العرب واليهود ولن يحرز أهدافه.

وأضاف الوزير برافرمان: بالإضافة لذلك، فان اقتراح القانون يمس بحرية التعبير عن الرأي وحرية المظاهرة والتي هي من الأسس التي بنيت عليها الديموقراطية

وأكمل الوزير: إقتراح القانون هذا يمكن أن يرفع نسبة "الإنعزالية" والشعور بعدم الإنتماء في المجتمع الإسرائيلي لدى العرب.

وأنهى: ناهيك على أن هذا القانون من الممكن أن يزيد من نسبة التطرف داخل المجتمع العربي في إسرائيل.

هذا وفي نفس السياق قالت عضو الكنيست يولي تمير، عن حزب العمل، معقبة على إقتراح قانون "النكبة": ان على حزب العمل إستغلال الجلسة الإسبوعية من اجل العمل على الإعتراض على هذا القانون.

وأضافت تمير: ان حزب "يسرائيل بيتنوا" يعمل في الايام الحالية على عدة إقتراحات للقانون من شأنها ان تؤدي الى غليان في المجتمع الإسرائيلي وأن تؤدي الى تعمق الخلاف الإسرائيلي العربي وتولد الكراهية التي منها يتغذى حزب "يسرائيل بيتنوا".