[x] اغلاق
إسرائيل على شفا حرب: تدريب على هجوم صاروخي للجبهة الداخلية هو الأضخم منذ قيام الدولة
26/5/2009 16:42

تشهد البلاد يوم الثلاثاء القادم تدريبا كبيرا للجبهة الداخلية سيشمل جميع أنحاء البلاد وفيه تتحضر البلاد لهجوم صاروخي وهمي من قبل لبنان وإيران، وسيشهد التدريب إصابات وهمية وجرحى وقتلى وهميون في صفوف المواطنين، وستقوم الجبهة الداخلية بطواقمها المختلفة بالإضافة الى طواقم الإسعاف والإنقاذ برسم سيناريو حرب ستستعمل بها الصواريخ والقذائف، وستشهد البلاد سقوط وهدم بنايات وجرحى عالقين تحت الأنقاض ستقوم طواقم الإسعاف بمساعدتهم .

يعتبر هذا التدريب للجبهة الداخلية الذي سيعلن عن بدايته بإطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد معلنة انطلاقه التدريب الأكبر منذ قيام الدولة.
 
وذكر المتحدث الرسمي للجيش أفيحاي هدرعي في حديث لموقع بكرا أن "الاستعدادات في أوجهها لإنجاح التدريب الكبير وسيطلق عليه اسم "نقطة تحول 3"، ويأتي هذا التدريب بعد حربي لبنان وغزة والتي واجهت إسرائيل فيهما هجوما صاروخيا أدى إلى عدد من الإصابات والضحايا في صفوف المواطنين، ولذلك هدف تدريبنا الكبير هو إصلاح الأخطاء والتقصيرات التي حصلت أثناء الحربين الأخيرتين وخاصة لبنان، حيث عانى السكان في الشمال من قصف مكثف من صواريخ حزب الله .

بالنسبة للتحضيرات في الوسط العربي قال هدرعي " قمنا بتجهيز جميع طواقمنا بالتعاون مع المجالس المحلية والبلديات العربية لتدريب الجبهة الداخلية ونحن ندرك خصوصية المجتمع العربي خاصة أنه عانى الكثير خلال الحرب، ووقع ضحايا وجرحى من المواطنين العرب خلال الحرب".

سخنين : إقامة طاقم إنقاذ بالتعاون مع الجبهة الداخلية
ذكر الناطق الرسمي للجبهة الداخلية أنه تم في سخنين إقامة طاقم مختص مكون من متطوعين من المدينة بالتعاون مع الجبهة الداخلية سيعملون كطواقم إنقاذ وإسعاف مساعدين للجبهة الداخلية خلال هذا التدريب وخلال اندلاع الحرب لا سمح الله .

الوسط العربي يعاني من نقص حاد في التجهيزات ونعمل على حلها
ذكر هدرعي " نحن ندرك أن البلدات العربية عانت في حرب لبنان وما زالت من نقص حاد بالتجهيزات والملاجئ وأدى للأسف الشديد الى وقوع إصابات في صفوف المواطنين العرب، إلا أن كثفنا تواجدنا في القرى العربية في مجالات عديدة كالتوعية والنشرات الخاصة ورصد الميزانيات من وزارة الدفاع، ومحاضرات للمدارس العربية وفعلا نحن لاحظنا أن الوسط العربي أكثر تقبلا لخطوات الوقاية وسبل الحماية أوقات الحرب والطوارئ بالإضافة إلى زيادة في الوعي لدى المواطنين العرب لتفادي مخاطر الحروب وذلك لم نشهده في السابق "

 وأضاف هدرعي: "لا نستطيع أن نخفي على أحد أن المجتمع العربي يعاني نقصا حادا في الملاجئ العامة ولكن للتوضيح نؤكد اننا لسنا المسؤولين عن إقامتها، ولكن سنقوم بالضغط على الجهات الرسمية لإقامة الملاجئ ولتفادي أخطاء الماضي "