منح القضاء الأمريكي أرملة شرطي أمريكي توفي أثناء ممارسة الجنس الثلاثي، لم تشارك هي فيه، تعويض بقيمة 3 ملايين دولار لأن طبيبه لم يحذره من أنشطة متعبة مثل هذه.

 

وأفاد تلفزيون (دبليو أكس أي إيه) الأميركي يوم الثلاثاء أن الشرطي وليام مارتينيز (31 عاماً) مات أثناء ممارسة الجنس الثلاثي مع صديقه وامرأة ليست زوجته في فندق في مطار أتلانتا عام 2009، فرفعت زوجته دعوى تتهم طبيبه بالتقصير عن تحذيره من مخاطر هذه النشاطات على حياته.

 

ووجدت الهيئة الطبيب سرينيفاسولو غانغاساني ومجموعة الطب والشرايين ملامين بنسبة 60% على موت مارتينيز من مرض في الشريان التاجي، وأنهما لم يشخّصا بشكل مناسب حالته ولم يعالجانه على ارتفاع الضغط لديه والآلام في صدره وضيق التنفّس وعدم انتظام دقات القلب.

وكذلك اتهمت الهيئة الطبيب بأنه لم يوصِ مارتينيز بضرورة تجنّب أية أنشطة جسدية مرهقة إلى حين إجراء المزيد من الفحوصات الطبية.

وقال محامي عائلة مارتينيز إن "نوع الجنس الذي شارك فيه ليس مقبولاً في مجتمعنا، ولكن الواقع أن الرجل كان يمكن أن يموت من الركض على آلة رياضية أو الركض وراء مجرم".

 

ويشار إلى أن الهيئة ارتأت أن 40% من المسؤولية في وفاة مارتينيز تقع عليه شخصياً, وبنتيجة هذه المسؤولية المشتركة خفضّ التعويض للأرملة من 5 ملايين دولار إلى 3 ملايين.