[x] اغلاق
الصحافة الروسيّة تجلدُ منتخب بلادها
18/6/2012 14:54

 

 

 

لم ترحم الصحافة الروسية الصادرة اليوم الاثنين مدرب منتخبها الهولندي ديك أدفوكات ولاعبيه بعد "الخسارة المخزية" امام اليونان (صفر-1) اول من امس السبت، والتي ادت إلى خروج الروس من كاس اوروبا 2012 لكرة القدم.

وكتبت صحيفة "تفوي دن": "لقد كسرتم قلوبنا"، وارفقت مقالها برسم كاريكاتوري يظهر شيطانين يطهوان لاعبي المنتخب والمدرب.

وعنونت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" اليومية الشعبية برسالة موجزة الى اللاعبين العائدين: "أوغاد"، بينما أسفت صحيفة "سوفتسكي سبور" الرياضية لكون المنتخب "مضيعة للمساحة".

وصبّت "تفوي دن" جام غضبها على أدفوكات، الذي من المقرر أن ينتقل بعد كاس أوروبا الى تدريب ايندهوفن الهولندي. ونشرت الصحيفة على صفحتها الأولى صورة للمدرب اثناء المباراة، مرفقة بعبارة "اذهب الى الشيطان يا ادفوكات!". كذلك اتهمت اللاعبين بافتقاد الرغبة في الفوز، قائلة إنهم "لم يفكروا بحظوة وطنهم الأم في كرة القدم، بل بالعلاوات التي سينالونها".

وخذل اللاعبون المشجعين الذين انتقلوا لمتابعة المباريات في بولندا، الخصم التاريخي لروسيا، حيث أدت المواجهات مع المشجعين الاخرين الى توقيف 180 شخصا. وأضافت "تفوي دن": "عندما يخاطر المشجعون بكل شيء لئلا يتركونكم وحيدين في ملاعب عدائية، لا حق لديكم بالخسارة لأي سبب، ولاسيما بهذه الطريقة المشينة".

ومن اللاعبين الذين استقبلوا ببرودة مساء الاحد لدى عودتهم، تعرض المخضرم اندري ارشافين للانتقادات الأقسى. وكتبت "موسكوفسكي كومسوموليتس": "تصرفاته في الملعب لا تظهر تلكأه فقط - فهو كان دائم التلكؤ - بل المستوى الادنى من توقعاته. وعلى وجه الدقة، انعدام التوقع مما سيقدمه".

وأطلقت "كومسومولسكايا برافدا" على المنتخب كنية "أجداد بورانوفسكيي"، نسبة الى فرقة من الجدات مثلن روسيا هذه السنة في مسابقة "يوروفيجن" الفنية.

وكان كأس أوروبا 2012 "صفحة قاتمة" في التاريخ الكروي الروسي وفق صحيفة الاعمال اليومية "كومرسانت"، التي اشارت الى ان روسيا "كانت بطلة فقط بمعيار التغطية الاعلامية للاعبيها ومشجعيها، وحتى هذه التغطية كانت سلبية".

وأعرب وزير الرياضة فيتالي موتكو أمس عن "خيبة أمل مرة"، مشيرا في الوقت نفسه الى ان اللاعبين "بذلوا أفضل ما لديهم". وقال لصحيفة "سبورتس اكسبرس" اليومية: "كل شيء مزعج ويثير الغضب. لا يمكنني القول انني ألوم اللاعبين على اي شيء: قاتلوا بأقصى ما يمكنهم".