[x] اغلاق
اعط الخبز لخبازه لو أ.......
21/6/2012 21:11
اعط الخبز لخبازه لو    أ.......

 

ان النقاش الذي بادر اليه البروفيسور فريد نخول ابن شفاعمرو البار حول تسميات الشوارع  في احدى النشرات الفئوية لسكان المدينة، فهمه البعض على انه محاولة لتحقير اسم رئيس البلدية وبعض اعضائها منتهجا خط ونهج تلك النشرة في التعامل مع السياسة المحلية، واستغرب الكثيرون  اندفاع البروفيسور المحترم الى مناقشة بعض المواضيع الملحة على الساحة المحلية من خلال نشرة معادية لادارة البلدية وهو الانسان المثقف المتنور الذي كان من المفروض ان ينأى بنفسه ولا يقحمها في النقاش السياسي المخزي الذي تبادر اليه بعض الفئات لمصالح ذاتية ضيقة، وكان يتوجب عليه عدم الانجرار في هذا النقاش من خلال هذه المجموعة وهو صاحب فكرة "الغسيل الو...." انما كان يتوجب عليه مواجهة المسؤولين مباشرة (وان اختلف معهم بالرأي)، من اجل تحقيق تطلعاته وامنياته في العديد من القضايا التي تهم المواطن، واجزم انه كان سيلاقي اذانا صاغية واحتراما جزيلا وعليه واجب احترام عمل وقرارات اعضاء المجلس البلدي، كما يحترم الجميع عمله وقرارته الطبية كل من خلال موقعه حسب توزيع الوظائف في هذه الحياة لكي لا نخلط الحابل بالنابل ..ونعطي الخبز لخبا.....
ونحن في مجموعة السلام اذ نكن للبروفيسور نخول عظيم التقدير والاحترام على انجازاته وتفوقه العلمي، نأمل ان يسلك مستقبلا مسلك المسار الصحيح في التعامل من اجل رفعة اسمه واسم بلده، كجسم واحد متناسق وعليه كذلك ان يضع حدا للعصبية التي تميز تصرفاته في لحظات الغضب مهما كانت الاسباب.
كما ونتوجه لعضو البلدية زهير كركبي واخرين في المجلس واجب النقاش الحضاري والانساني، والالتزام بالالقاب واحترام مراكزها حتى وان شعروا بالجفاء والاساءة من النشر المسيء بحقهم كونهم منتخبي جمهور، وعليهم واجب التصرف كقدوة للاخرين من خلال رفع مستوى الرد في النقاش.
 
مزاودات بائسة ...

 

ان الواقع المر التي تعيشه الجماهير العربية في هذه البلاد من اجحاف وتمييز فاضح في سياسات الحكومات المتعاقبة يؤثر سلبا على الحياة العامة لهذه الجماهير الامر الذي يدفع بعض اعضاء الكنيست العرب الى المغالاة في التصريحات  المتطرفة في شتى المواضيع والقضايا الهامة دون التمييز بين الغث والسمين من خلال عمى البصر والبصيرة الامر الذي يعود بمردود سلبي على هذه الجماهير وتردي علاقاتها العامة بالمؤسسة الحاكمة ،وهناك حتى من  يتهم اعضاء الكنيست العرب بالسبب المباشر لهذه العلاقة وذلك من خلال المزاودات الرخيصة  تجاه بعضهم البعض في الانحدار نحو التطرف والانحراف.
ان تصرف عضو الكنيست الدكتور احمد طيبي هذا الاسبوع وتصريحاته البائسة بشأن المصادقة على  بناء مركز فضاء (واحد من ثلاثة مراكز في البلاد فقط )هائل في قرية الطيبة على اسم رجل الفضاء المرحوم ايلان رمون يجمع الشبيبة العربية واليهودية  المتعطشة  للتقارب في المنطقة في اطار رائع من التعايش والمحبة والعلم ،اثار حفيظة المؤسسة الحاكمة وعائلة رامون وملايين من ابناء الشعب اليهودي والعربي في البلاد الامر الذي هدد بانهيار مشروع هائل يكلف عشرات الملايين يثري مدينة الطيبة وسكانها  ومنطقتها بالعلم والانفتاح والتطور وذلك  فقط "لانزعاج الطيبي" وطلبه بتغيير اسم المركز من "مركز رامون" الى اسم اخر وذلك "للاشتباه" بان رامون كونه طيارا سابقا يمكن ان يكون قد شارك بحروبات اسرائيل ...!!!!!
ان هذا التدخل الفاضح للطيبي لاجهاض هذا المشروع الهائل ليس لاسباب موضوعية انما لاسباب تافهة  لا تمت لواقعنا المخزي بصلة وفقط من خلال "شوفوني يا ناس " ومزاودات بائسة  لانه لم يكن اصلا جزءا من هذا  الانجاز والمشروع وحتى لم يشرك به  انما ينسب هذا الانجاز للمجلس المحلي  فيرفع شعار "يا بلعب يا بخرب "  معتبرا  العملية صفعة امام سكان بلده خاصة وانه  فشل على مدار سنوات في تحقيق اية انجاز يذكر للطيبة  التي تفاقم فيها العنف والمخدرات والاجرام في السنوات الاخيرة  الامر الذي هدد كيانها ودمر عائلاتها حيث من هذا المنطلق على الاقل كان يتوجب عليه التزام حدوده وتوفير اجواء  الهدوء الحذر لاتمام هذا المشروع الذي ربما يبعث الحياة مجددا في هذه المدينة المنكوبة وينقلها نقلة نوعية نحو التطور والتقدم والازدهار.....
وتعددت الاسماء والانجاز واحد ..